للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٧ / أ - حدثنا ابن بشار، حدثنا عبد الرحمن عن سُفيان، عن أبيه، عن عِكْرمة، عن ابن عباس قال: سئل: هل الليل كان قبل النهار؟ قال: أرأيتم حين كانت السموات والأرض رَتْقًا، هلْ كان بينهما إلَّا ظلمة! ذلك لتعلموا أن الليلَ كان قبل النهار (١). (١: ٦١).

٧٨ - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا الثوريّ عن أبيه، عن عِكْرمة، عن ابن عباس، قال: إنّ الليل قبل النهار، ثم قال: {كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} (٢). (١: ٦١).

٧٩ - حدثنا محمد بن بشَار، قال: حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب، عن مَرْثَد بن عبد الله اليَزَنيّ، قال: لم يكن عُقْبة بن عامر إذا رأى الهلال - هلال ومضان - يقوم تلك الليلة حتى يصومَ يومها، ثم يقوم بعد ذلك. فذكرتُ ذلك لابن حُجَيرة فقال: الليل قبل النهار أم النهار قبل الليل (٣)؟ (١: ٦١/ ٦٢).

٧٩ / أ - وقال آخرون: كان النهارُ قبل الليل، واستشهدوا لصحة قولهم هذا بأن الله عزّ ذكره كان ولا ليلَ ولا نهار ولا شيء غيره، وأن نورَه كان يضيء به كلّ شيء خلقه بعدما خلقه حتى خلق الليل (٤). (١: ٦٢).

ذكر من قال ذلك:

٨٠ - حدثني علي بن سهل، حدثنا الحسن بن بلال، قال: حدثنا حماد بن سلمة عن الزبير أبي عبد السّلام، عن أيوب بن عبد الله الفهريّ أنّ ابن مسعود قال: إن ربكم ليس عنده ليلٌ ولا نهار، نور السموات من نور وجهه، وإن مقدار كلّ يوم من أيامكم هذه عنده اثنتا عشرة ساعة (٥). (١: ٦٢).

٨٠ / أ - قال أبو جعفر: وأوْلى القولين في ذلك عندي بالصواب قول من قال:


(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.
(٣) ضعيف.
(٤) ضعيف.
(٥) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>