للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمرك بذلك، قال: فوالله لئن كان أمرني ربي لأفعلنّ، قال: فلما أخذ إبراهيم إسحاق ليذبحه وسلّم إسحاق أعفاه الله، وفداه بذبح عظيم. قال إبراهيم لإسحاق: قم أي بُنَيَّ، فإن الله قد أعفاك، فأوحي الله إلي إسحاق: إني أعطيك دعوة أستجيب لك فيها، قال إسحاق: اللهمّ فإني أدعوك أن تستجيب لي: أيما عبدٍ لقيَك من الأولين والآخرين لا يشرِك بك شيئًا فأدخِلْه الجنة (١).

(١: ٢٦٥/ ٢٦٦).

٣٩٠ - حدثني عمرو بن علي، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا سفيان عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه، قال: قال موسى: يا ربّ، يقولون: يا إلَه إبراهيم وإسحاق ويعقوب، فيم قالوا ذلك؟ قال: إن إبراهيم لم يعدل بي شيئًا قطّ إلا اختارني عليه، وإن إسحاق جادَ لي بالذبح وهو بغير ذلك أجود، وإن يعقوب كلّما زدتُه بلاء زادني حسن ظن (٢). (١: ٢٦٦).

٣٩١ - حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا مؤمّل، قال: حدثنا سفيان عن زيد ابن أسلم، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه قال: قال موسى: أي ربّ بمَ أعطيت إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما أعطيتهم؟ فذكر نحوه (٣). (١: ٢٦٦).

٣٩٢ - حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا ابن يمان عن إسرائيل، عن جابر، عن ابن سابِط، قال: هو إسحاق (٤). (١: ٢٦٦).

٣٩٣ - حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا ابن يمان عن سفيان، عن أبي سنان الشيبانيّ، عن ابن أبي الهذيل، قال: الذبيح هو إسحاق (٥). (١: ٢٦٦).

٣٩٤ - حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا سفيان بن عقبة عن حمزة الزيات، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، قال: قال يوسفُ للملك في وجهه ترغب أن تأكل


(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.
(٣) ضعيف.
(٤) ضعيف.
(٥) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>