للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي نَجيح، عن مجاهد، قال: هو إسماعيل (١). (١: ٢٦٩).

٤١٥ - حدثني يعقوب، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا عوف عن الحسن: {وَفَدَينَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}، قال: هو إسماعيل (٢). (١: ٢٦٩).

٤١٦ - حدثنا ابن حميد، قال: حدَّثنا سلمة عن ابن إسحاق، قال: سمعت محمد بن كعب القرظيّ وهو يقول: إن الذي أمر الله عزّ وجلّ إبراهيمَ بذبحه من ابنيه إسماعيل، وإنّا لنجدُ ذلك في كتاب الله عزّ وجلّ في قصة الخبر عن إِبراهيم وما أمر به من ذبح ابنه: أنه إسماعيل، وذلك أن الله عزّ وجلّ يقول حين فرغ من قصة المذبوح من ابني إبراهيم قال: {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (١١٢)} ويقول: {فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ}؛ يقول: بابن وابن ابن، فلم يكن يأمره بذبح إسحاق، وله فيه من الله من الموعود ما وَعده، وما الذي أُمِر بذبحه إلا إسماعيل (٣). (١: ٢٧٠).

٤١٧ - حدثنا ابنُ حميد، قال: حدثنا سَلمَة، قال: حدثنا محمد بن إسحاق عن بُرَيدة بن سفيان بن فروة الأسلميّ، عن محمد بن كعب القرظيّ: أنه حدّثهم: أنه ذكر ذلك لعمر بن عبد العزيز، وهو خليفة إذ كان معه بالشأم، فقال له عمر: إن هذا لشيء ما كنتُ أنظر فيه، وإني لأراه كما قلت، ثم أرسل إلي رجل كان عنده بالشام كان يهوديًّا فأسلم، فحسن إسلامه، وكان يري أنه من علماء اليهود. فسأله عمر بن عبد العزيز عن ذلك. قال محمد بن كعب القرظي: وأنا عند عمر بن عبد العزيز، فقال له عمر: أيّ ابني إبراهيمَ أمر بذبحه. فقال: إسماعيل. والله يا أمير المؤمنين إن يَهود لتَعلم بذلك، ولكنهم يحسدونكم معشر العرب علي أن يكون أباكم الذي كان من أمر الله فيه، والفضل الذي ذكره الله منه لصبره علي ما أمر به، فهم يجحدون ذلك، ويزعمون: أنه إسحاق، لأنّ إسحاق أبوهم (٤). (٢٧٠: ١).

٤١٨ - حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة عن ابن إسحاق، عن الحسن بن


(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.
(٣) ضعيف.
(٤) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>