للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦١٦ - حدثنا عمرو بن عبد الحميد الآمُلِي، قال: حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن، قال: كان منذ خرج يوسف من عند يعقوب إلى أن رجع ثمانون سنة لم يفارق الحزن قلبه، ولم يزل يبكي حتى ذهب بصره، قال الحسن: والله ما علَى الأرض خليفةٌ أكرم على الله من يعقوب (١). (١: ٣٥٨).

٦١٧ - حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا عمرو، عن أسباط، عن السديّ: {وَتَصَدَّقْ عَلَينَا}، قال: بفضل ما بين الجياد والرديّة. وقد قيل: إن معنى ذلك: {وَتَصَدَّقْ عَلَينَا} برد أخينا إلينا {إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ} (٢). (١: ٣٥٩).

٦١٨ - حدَّثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: ذكر أنهم لما كلّموه بهذا الكلام، غلبتْه نفسه فارفضّ دمعُه باكيًا، ثم باح لهم بالذي كان يكتم منهم، فقال: {هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ}. ولم يعن بذكر أخيه ما صنعه هو فيه حين أخذه، ولكن التفريق بينه وبين أخيه إذ صنعوا بيوسف ما صنعوا. فلما قال لهم يوسف ذلك قالوا له: ها أنت يوسف! قال: {أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَينَا} بأن جمع بيننا بعد تفريقكم بيننا، {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} (٣). (١: ٣٥٩).

٦١٩ - فحدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: حدثني ابن شريح عن أبي أيوب الهوزنيّ، حدّثه، قال: استأذنت الريح بأن تأتيَ يعقوب بريح يوسف حين بعث بالقميص إلى أبيه قبل أن يأتيه البشير، ففعلت، فقال يعقوب: {إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ} (٤). (١: ٣٦٠).

٦٢٠ - حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا وكيع عن إسرائيل، عن ابن سنان، عن ابن أبي الهذيل، عن ابن عباس في {وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَال أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ} قال: هاجت ريحٌ فجاءت بريح يوسف من مسيرة ثمان ليال،


(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.
(٣) ضعيف.
(٤) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>