للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قيل: إنه أخّر الدعاء لهم إلى السَّحَر. وقيل إنه أخّر ذلك إلى ليلة الجمعة (١). (٣٦١: ١).

٦٢٤ - حدثنا أحمد بن الحسن الترمذيّ، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقيّ، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا ابن جريج عن عطاء وعكرمة مولى ابن عباس، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله: "قال يعقوب: {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي}، يقول: حتى تأتيَ ليلة الجمعة" (٢). (٣٦١: ١).

٦٢٥ - فلما دخل يعقوب وولده وأهاليهم على يوسف آوى إليه أبويه، وكان دخولهم عليه قبل دخولهم مصر -فيما قيل- لأن يوسف تلقاهم. حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا عمرو، عن أسباط، عن السديّ، قال: حملوا إليه أهليهم وعيالهم، فلما بلغوا مصر كلّم يوسف الملك الذي فوقه فخرج هو والملك يتلقونهم، فلما بلغوا مصر قال: {ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ}. {فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيهِ أَبَوَيهِ} (٣). (١: ٣٦١).

٦٢٦ - حدثني الحارث، قال: حدثنا عبد العزيز، قال: حدثنا جعفر بن سليمان عن فرقد السبَخيّ، قال: لما ألقِيَ القميص على وجهه ارتدَّ بصيرًا، وقال: ائتوني بأهلكم أجمعين، فحمِل يعقوب وإخوة يوسف، فلما دنا يعقوب أخبرَ يوسف أنه قد دنا منه، فخرج يتلقاه، قال: وركب معه أهلُ مصر -وكانوا يعظِّمونه- فلما دنا أحدهما من صاحبه -وكان يعقوب يمشي وهو يتوكأ على رجل من وَلده، يقال له: يهوذا- قال: فنظر يعقوب إلى الخيل والناس، فقال: يا يهوذا، هذا فرعون مصر، فقال: لا، هذا ابنك يوسف، قال: فلما دنا كلُّ واحد منهما من صاحبه ذهب يوسف يبدؤه بالسلام، فمنع ذلك، وكان يعقوب أحقَّ بذلك منه وأفضل. فقال: السلام عليك يا مذهب الأحزان، فلما أن دخلوا


(١) ضعيف.
(٢) هذا إسناد ضعيف، وقال الحافظ ابن كثير وهذا غريب من هذا الوجه وفي رفعه نظر والأشبه أن يكون موقوفًا على ابن عباس (قصص الأنبياء / ٢٠٨) وقال الشيخ عبد الرزاق: منكر.
(٣) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>