للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سفيان بن فروة الأسلميّ، عن محمد بن كعب القرظيّ، قال: سألني عمر بن عبد العزيز عن التسع الآيات التي أراهقّ الله فرعون، فقلت: الطوفان، والجراد، والقمَّل، والضفادع، والدم، وعصاه، ويده، والطمسة، والبحر. فقال عمر: فَأنَّى عرفت أن الطمسة إحداهنّ؟ قلت: دعا عليهم موسى وأمَّن هارون، فمسخ الله أموالهم حجارة، فقال: كيف يكون الفقه إلا هكذا! ثم دعا بخريطة فيها أشياء مما كان أصيب لعبد العزيز بن مروان بمصر؛ إذ كان عليها من بقايا أموال آل فرعون، فأخرج البيضة مقْشورةً نصفين؛ وإنها لحجر، والجوزة مقشورة وإنها لحجر، والحمّصة، والعدسة (١). (١: ٤١٨/ ٤١٩).

٦٦٩ - حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن محمد، عن رجل من أهل الشام كان بمصر، قال: قد رأيت النخلة مصروعة، وإنها لحجَر، وقد رأيت إنسانًا ما شككت أنه إنسان وإنه لحجَر، من رقيقهم، فيقول الله عزّ وجل: {وَلَقَدْ آتَينَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} إلى قوله: {مَثْبُورًا} يقول: شقيًّا (٢). (٤١٩: ١).

٦٧٠ - حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن يحيى بن عروة بن الزبير، عن أبيه: أن الله حين أمر موسى بالمسير ببني إسرائيل أمرَه أن يحتمل يوسفَ معه حتى يضعه بالأرض المقدسة، فسأل موسى عمّن يعرف موضعَ قبره، فما وجد إلا عجوزًا من بني إسرائيل، فقالت: با نبيّ الله! أنا أعرف مكانه. إن أنت أخرجتَني معك، ولم تخلِّفني بأرض مصر دللتك عليه. قال: أفعل، وقد كان موسى وعَد بني إسرائيل أن يسير بهم إذا طلع الفجر، فدعا ربّه أن يؤخّر طلوعه حتى يفرغ من أمر يوسف، ففعل، فخرجت به العجوز حتى أرته إياه في ناحية من النيل في الماء، فاستخرجه موسى صندوقًا من مرمر، فاحتمله معه. قال عروة: فمن ذلك تحمِل اليهود موتاها من كلّ أرض إلى الأرض المقدسة (٣). (١: ٤١٩)

٦٧١ - حدثنا ابن حميد، قال: حدَّثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: كان


(١) مرسل ضعيف.
(٢) هذا إسناد ضعيف جدًّا.
(٣) ضعيف مرسل.

<<  <  ج: ص:  >  >>