للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٩٣ - حدّثني عبد الله بن محمد الزّهريّ، قال: حدَّثنا سفيان، عن مقاتل: {فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ} - اسمه: يمنيخ (١) (٢: ٦).

٧٩٤ - وأما ابنُ إسحاق فإنه قال -فيما حدَّثنا به ابن حُميد- قال: حدَّثنا سلَمة عنه: اسمه: يمليخا.

وكان ابن إسحاق يقول: كان عدد الفتية ثمانية، فعلى قوله كان كلبُهم تاسعَهم. وكان -فيما حدَّثنا ابنُ حميد، قال: حدَّثنا سلمة عن ابن إسحاق- يسمِّيهم فيقول: كان أحدهم - وهو أكبرهم والذي كلّم الملِك عن سائرهم -: مكسملينا، والآخر: محسملينا، والثالث: يمليخا، والرابع: مرطوس، والخامس: كسوطونس، والسادس: بيرونس، والسابع: رسمونس، والثامن: بطونس، والتاسع: قالوس، وكانوا أحداثًا (٢) (٢: ٦).

٧٩٥ - وقد حدَّثنا ابن حميد، قال: حدَّثنا سلمة عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي نَجيح، عن مجاهد، قال: لقد حُدِّثت: أنه كان على بعضهم من حداثة أسنانهم وضح الورق. وكانوا من قوم يعبدون الأوثان من الروم، فهداهم الله للإسلام، وكانت شريعتهم شريعةَ عيسى في قول جماعة من سلف علمائنا (٣). (٦: ٢).

٧٩٦ - حدَّثنا ابن حميد، قال: حدَّثنا الحكَم بن بشير، قال: حدَّثنا عمرو -يعني: ابن قيس الملائيّ- في قوله: {أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ}، كانت الفتية على دين عيسى بن مريم - صلى الله عليه وسلم - على الإسلام، وكان ملكهم كافرًا. وكان بعضهم يزعم: أنّ أمرهم ومصيرهم إلى الكهف كان قبل المسيح، وأنّ المسيح أخبر قومه خبرَهم، فإنّ الله عزّ وجلّ ابتعثهم من رقدتهم بعد ما رفع المسيح، في الفترة بينه وبين محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ والله أعلم أيَّ ذلك كان (٤). (٢: ٧).

٧٩٧ - فأمَّا الذي عليه علماء أهل الإسلام فَعَلى أنّ أمرهم كان بعد المسيح.


(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.
(٣) ضعيف.
(٤) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>