للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزُّهْريّ، قال: حدَّثنا عبدُ العزيز بن عمران، قال: حدّثني عبدُ الله بن عثمان بن أبي سُلَيمان بن جُبير بن مُطْعِم عن أبيه، عن ابن أبي سُوَيد الثقفيّ، عن عثمان بن أبي العاص، قال: حدّثتني أمّي: أنَّها شهدت ولادة آمنة بنت وهب أمّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان ذلك ليلَ وَلَدَتْه - قالت: فما شيء أنظر إليه من البيت إلَّا نَوَّر، وإني لأنظُر إلى النجوم تَدْنو، حتى إني لأقول: لتقعنَّ عَلَيَّ (١). (٢: ١٥٦/ ١٥٧).

٨٣٩ / أ - حدَّثنا ابن حميد، قال: حدَّثنا سلَمة، عن ابن إسحاق، قال: فيَزْعُمُون: أن عبد المطلب أخذَهُ فدخل به على هبَل في جوف الكَعْبة، فقام عنْدَه يدعو الله ويشْكُر ما أعطَاه، ثمَّ خرج به إلى أمّه فدفعه إليها، والْتَمَسَ له الرُّضَعَاء، فاسترضع له امرأةً من بني سعد بن بكر، يقال لها: حليمة ابنة أبي ذُؤَيب، وأبو ذؤيب: عبد الله بن الحارث بن لثِمجْنَة بن جابر بن رِزِام بن ناصرة بن فُصيّة بن سعد بن بكر بن هَوازِن بن منصور بن عِكْرمة بن خَصَفة بن قَيس بن عَيلان بن مُضَر. واسم الذي أرضعه: الحارث بن عبد العزّى بن رفاعة بن مِلَّان بن ناصرة ابن فُصيّة بن سعد بن بكْر بن هَوَازِن بن منصور بن عِكْرِمَة بن خَصَفة بن قيس بن عيلان بن مضر. واسم إخْوَته من الرَّضَاعة: عبد الله بن الحارث، وأنَيسة بنة الحارث، وخِذامة بنة الحارث، وهي الشَّيماء، غلب ذلك على اسمها فلا تعرف في قومِهَا إلَّا به. وهي حليمة بْنةُ عبد الله بن الحارث، أمّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ ويزعمون: أنّ الشّيماء كانت تَحْضُنُه مع أمّها إذ كان عندهم - صلى الله عليه وسلم -.

وأمَّا غير ابن إسحاق، فإنه قال في ذلك ما حدّثني به الحارث، قال: حدَّثنا ابن سعد، قال: حدَّثنا محمد بن عمر، قال: حدَّثني موسى بن شَيبَة عن عميرة ابنة عُبيد الله بن كعب بن مالك، عن بَرَّة ابنة أبي تُجْزَأة، قالت: أوَّلُ من أرضعَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثوَيبة بلبنِ ابنٍ لها - يُقال له: مَسْرُوح -أيامًا قبل أن تقدَم حليمة؛ وكانت قد أرْضَعَت قبله حمزَة بن عبد المطلب، وأرْضَعَت بعدَه أبا سلمة بن عبد الأسد المخزوميّ (٢). (٢: ١٥٦/ ١٥٧).

٨٤٠ - حدَّثنا ابن حُميد، قال: حدَّثنا سلَمة، قال: حدَّثني ابن إسحاق.


(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>