للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به المدينة على أخْوالِهِ من بني عدِيّ بن النَّجَّار تُزِيرُه إيَّاهم، فماتَتْ وهيَ راجعةٌ به إلى مكة (١). (٢: ١٦٥).

ق ٨٤٤ - وقد حدَّثني الحارث، قال: حدَّثنا محمد بن سعد، قال: أخبَرنا محمد بن عمر، قال: حدَّثني ابن جريج عن عثمان بن صفوان: أنّ قبْر آمنة بنت وهب في شِعْبِ أبي ذرٍّ بمكَّة (٢). (٢: ١٦٦).

٨٤٥ - حدَّثنا ابن حميد، قال: حدَّثنا سلمة عن ابن إسحاق، عن العباس بن عبد الله بن مَعْبد بن العباس، عن بعض أهله: أن عبد المطلب تُوُفِّيَ ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن ثماني سنين؛ كان بعضهم يقول: تُوُفِّيَ عبد المطلب ورسول الله ابْنُ عَشْرِ سنين. (٣) (١٦٦٠٢).

٨٤٦ - حدَّثنا ابن حميد، قال: حدَّثنا سَلَمة، قال: حدَّثنا طلْحَة بن عمرو الحضْرَميّ عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - حِجْر أبي طالب بعد جدّه عبد المطَّلب، فيُصْبحُ ولد عبد المطلب غُمْصًا رُمْصًا، ويصبح - صلى الله عليه وسلم - صقِيلًا دهينًا (٤). (٢: ١٦٦).

٨٤٧ - رجع الحديث إلى تمام أمْرِ كسرى بن قُباذ أنوشروان.

حدثنا علي بن حرب الموصليّ، قال: حدَّثنا أبو أيّوب يَعْلى بن عمران البَجَليّ، قال: حدّثني مَخْزوم بن هانئ المخزوميّ عن أبيه - وأتت له خمسون ومئة سنة - قال: لمَّا كانت ليلة وُلِدَ فيها رسول الله؛ - صلى الله عليه وسلم - ارْتَجَسَ إيوانُ كِسْرى وسقَطَتْ منه أربعَ عشرةَ شرفة، وخَمَدَتْ نار فارس، ولم تخمدْ قبل ذلك بألف عام، وغاضتْ بُحَيرة سَاوَة، ورأى الموبَذَان إبلًا صِعابًا تقود خيلًا عِرابًا، وقد قطعَتْ دِجْلَة، وانتشرتْ في بلادها. فلمَّا أصْبَح كِسْرَى؛ أفْزَعَهُ ما رأى، فصبَرَ تَشَجّعًا، ثم رأى ألا يكتم ذلك عن وزرائه ومَرَازِبَتِهِ، فلبِسَ تاجه وقعد على سريره وجمعهم إليه.


(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.
(٣) في إسناده مبهم.
(٤) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>