ووثقه ابن حبان على عادته في توثيق هذا المصنف من المجاهيل؛ ولا يعتد بتوثيقه في هذه الحال كما هو معلوم. أما إسماعيل بن إياس فقد قال فيه البخاري في الكبير (١/ ١ / ٣٤٥): في حديثه نظر. وقال الحافظ في اللسان (١ / ت ١٢٦٠): قال البخاري: لا يصح حديثه. خلاصة القول: إن الإسناد ضعيف، وقال الحافظ في اللسان بعد ذكره لطريقي الحديث: ولم يصححهما البخاري والله أعلم (١/ ١٢٦٠). (١) إسناده ضعيف جدا فيه عيسى بن سوادة بن الجعد النخعي قال عنه ابن معين: كذاب. وقال أبو حاتم: منكر الحديث (اللسان ٥/ ٣٧١ / ت ٦٤٧) والإسناد منقطع، وسنتحدث عن مسألة الخلاف في أول من أسلم بعد خديجة بعد الرواية (٤٥) وأما الحديث عن سن علي رضي الله عنه يوم إسلامه فيأتي بعد الرواية (٢٨). (٢) إسناده إلى ابن إسحاق ضعيف وكذلك ذكره ابن إسحاق بلاغًا، أما تعيين سن علي حين إسلامه فنتحدث عنه بعد الرواية (٢٨) إن شاء الله تعالى.