(٢) إسناده ضعيف وكذلك في سيرة ابن هشام (١/ ٣١٤). (٣) إسناده ضعيف وله متابع حسن فقد أخرجه البيهقي (٦/ ٢٠٦) بإسناد حسن إلى مجاهد، وقد أرسله مجاهد لأنه لم يلق عليًّا وهذا هو رأيه شي أنه أسلم وهو ابن عشر سنين. وهو الذي اختاره الحافظ السيوطي على ما يبدو إذ قال: وكان عمره حين أسلم عشر سنين وقيل: تسع وقيل: ثمان وقيل: دون ذلك (تأريخ الخلفاء / ١٤٩). وأما الرأي الثاني: فهو انذي يحدد عمره رضي الله عنه يوم أسلم بتسع سنين وهو ما رواه الطبري عن الكلبي (٢٣/ ٣١٢) وكذلك روي أبو نعيم في المعرفة (١/ ٢٨٨/ ٣١١) عن أبي نعيم (الفضل بن دكين) أنه قال: إن عليًّا أسلم وهو ابن تسع سنين وإسناده حسن. أما الرأي الثالث: فهو الذي يتبين سنه يوم إسلامه بتسع أو ثمان فقد أخرج البيهقي (٦/ ٢٠٦) والطبراني (١/ ٥٣) عن عروة: أنه قال: أسلم علي رضي الله عنه وهو ابن ثماني سنين. وأيد الذهبي هذا القول واستنبطه من الحديث الذي أخرجه الحاكم (٣/ ١١١) عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دفع الراية إلى علي رضي الله عنه يوم بدرٍ وهو ابن عشرين سنة. وقال الحاكم: صحيح على شرط المشيخين ولم يخرجاه. وقال الذهبي: هذا نص في أنه أسلم وهو ابن سبع سنين أو ثمان وهو قول عروة وكذلك يرى الحافظ ابن كثير إذ يقول: وأما علي فأسلم صغيرًا ابن ثماني سنين (الفصول في سيرة الرسول / ٩٨).