للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآخر لمُضيّ اثنتي عشرة ليلة منه، زعم الواقديّ أنه لا خلاف بين أهل الحجاز فيه (١). (٢: ٤٠٠).

٩٩ - حدَّثني الحارثُ، قال: حدَّثنا ابنُ سعد، قال: قال محمد بن عُمَر الواقدي: وُلِد ابنُ الزُّبير بعد الهجرة بعشرين شهرًا بالمدينة (٢). (٢: ٤٠١).

فكبر - فيما ذُكر - أصحابُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين وُلِد؛ وذلك أن المسلمين كانوا قد تحدَّثوا أن اليهود يذكرون أنَّهم قد سَحَروهم فلا يُولَد لهم؛ فكان تكبيرُهم ذلك سرورًا منهم بتكذيب الله اليهود فيما قالوا من ذلك.

وقيل: إن أسماءَ بنت أبي بكر، هاجرتْ إلى المدينة وهي حاملٌ به.

وقيل أيضًا: إنَّ النعمان بن بشير ولد في هذه السنة؛ وإنَّه أوَّل مولود وُلِد للأنصار بعد هجْرة النبيّ - صلى الله عليه وسلم - إليهم؛ وأنكر ذلك الواقديّ أيضًا (٣). (٢: ٤٠١).

١٠٠ - حدَّثني الحارث، قال: حدَّثنا ابن سعد، قال: أخبرنا الواقديّ، قال: حدَّثنا محمَّد بن يحيى بن سهل بن أبي حثْمَة عن أبيه، عن جدّه، قال: كان أوَّل مولود من الأنصار النعمان بن بشير؛ ولد بعد الهجْرَة بأربعة عشر شهرًا، فتوفي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثماني سنين، أو أكثر قليلًا.

قال: وولد النُّعمان قبل بدْر بثلاثة أشهر أو أربعة (٤). (٢: ٤٠١).

١٠١ - حدَّثني الحارث، قال: حدَّثنا ابنُ سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدَّثنا مُصْعَب بن ثابت عن أبي الأسود، قال: ذُكِر النُّعمان بن بشير عند ابنِ الزبير، فقال: هو أسنُّ منِّي بستّة أشهر.

قال أبو الأسود: ولد ابنُ الزُّبير على رأس عشرين شهرًا من مهاجَر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وولد النعمان على رأس أربعة عشر شهرًا في ربيع الآخر (٥). (٢: ٤٠١/ ٤٠٢).


(١) ذكر الطبري هذا بلا إسناد.
(٢) الواقدي متروك.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) في إسناده الواقدي وهو متروك.
(٥) في إسناده الواقدي وهو متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>