للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥٤ - حدَّثنا ابن حميد، قال: حدَّثنا سلَمة عن محمد بن إسحاق، قال: فحدَّثني عبدُ الله بن أبي بكر، أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - حين بلغه أن عثمان قد قُتل، قال: لا نبرح حتى نناجزَ القوم؛ ودعا النَّاس إلى البيعة فكانت بيعةُ الرّضوان تحت الشجرة (١). (٢: ٦٣٢).

٢٥٥ - حدَّثني ابنُ عمارة الأسديّ، قال: حدَّثني عبيد الله بن موسى عن موسى بن عُبيدة، عن إياس بن سَلَمة، قال: قال سَلَمة بن الأكْوع: بينما نحن قافلون من الحديبية نادى منادِي النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: أيها الناس؛ البيعة البيعة! نزل رُوح القدس. قال: فسرْنا إلى رسول الله وهو تحت شجرة سَمُرَة، قال: فبايعناه، قال: وذلك قول الله تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} (٢). (٢: ٦٣٢).

٢٥٦ - حدثنا عبد الحميد بن بيان، قال: أخبرنا محمد بن يزيد عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر، قال: كان أول مَنْ بايع بيعة الرضوان رجلًا من بني أسد، يقال له: أبو سنان بن وهب (٣). (٢: ٦٣٢).

٢٥٧ - قال ابن حميد: قال سلمة: قال ابن إسحاق: وكان الذي حلقه -فيما بلغني ذلك اليوم- خراش بن أميّة بن الفضل الخُزاعيّ (٤). (٢: ٦٣٧).

٢٥٨ - وقال الواقديّ: في هذه السنة -في شهر ربيع الآخر منها- بعث رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عُكَّاشة بن مِحْصَن في أربعين رجلًا إلى الغَمْر؛ فيهم ثابت بن أقْرَم وشُجَاع بن وهب؛ فأغذّ السير، ونذِرَ القوم به فهربوا؛ فنزل على مياههم وبعث الطلائع؛ فأصابوا عينًا فدلّهم على بعض ماشيتهم؛ فوجدوا مئتي بعير، فحدَّرُوها إلى المدينة.


(١) هذا إسناد ضعيف وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة (٤/ ١٣٥) من طريق ابن إسحاق بسند منقطع.
(٢) ضعيف.
(٣) هذا إسناد مرسل وكذلك أخرج البيهقي في دلائل النبوة (٤/ ١٣٧) نحوه عن الشعبي والله أعلم.
(٤) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>