للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى رسول الله فتسأله لِمَ ذلك؟ فرجعتُ إلى رسولِ الله، فقلت: يا رسول الله، لِمَ أعطيتَني هذه العصا؟ قال: آية ما بيني وبينك يوم القيامة؛ إنّ أقلّ الناس المتخصّرون يومئذ، فقرنها عبد الله بسيفه، فلم تزل معه حتى إذا مات أمر بها فضُمَّت معه في كفنه، ثم دفنا جميعًا.

ثم رجع إلى حديث عبد الله بن أبي بكر. قال: وغزوة غالب بن عبد الله الكلبيّ -كلب ليث- أرض بني مُرَّة؛ فأصاب بها مرداس بن نَهِيك؛ حليفًا لهم من الحُرَقة من جُهينة، قتله أسامة بن زيد ورجل من الأنصار، وهو الذي قال فيه النبيّ - صلى الله عليه وسلم - لأسامة: مَنْ لك بلا إله إلا الله!

وغزوة عمرو بن العاص ذات السلاسل، وغزوة ابن أبي حَدْرَد وأصحابه إلى بطن إضَم، وغزوة ابن أبي حَدْرد الأسلمي إلى الغابة، وغزوة عبد الرحمن بن عوف.

وبعث سَرِيَّة إلى سيف البحر، وعليهم أبو عبيدة بن الجراح؛ وهي غزوة الخَبَط (١). (٣: ١٥٦/ ١٥٧ / ١٥٨).

٤٠١ - حدَّثنا ابنُ حميد، قال: حدَّثنا سلَمة، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمرو بن قتادة: أن عائشة قالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا رسولَ الله؛ إنّ عليَّ رقَبَةً من بني إسماعيل، قال: هذا سبيُ بني العنبر يقدُم الآن فنُعْطيك إنسانًا فتُعتقينه. قال ابن إسحاق: فلما قدِم سبيهُم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركب فيهم وفدٌ من بني تميم، حتى وقدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، منهم ربيعة بن رُفيع، وسبرة بن عمرو، والقعقاع بن معبد، وورْدان بن محرز، وقيس بن عاصم، ومالك بن عمرو، والأقرع بن حابس، وحنظلة بن دارم، وفراس بن حابس. وكان ممَّن سُبِيَ من نسائهم يومئذ أسماء بنت مالك، وكأس بنت أريّ، ونَجَوَة بنت نهد وجُمَيعة بنت قيس، وعمرة بنت مَطر (٢). (٣: ١٥٧).

٤٠٢ - حدثني الحارث بن محمد، قال: حدَّثنا ابنُ سعد، قال: قال محمد


(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>