للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخبرنا عمّي، قال: أخبرنا سَيف عن جابر بن يزيد، عن عُروة بن غَزِيّة، عن الضّحّاك بن فيروز، قال: كان ما بين خروجه بكَهْف خُبَّان ومقتله نحوًا من أربعة أشهر؛ وقد كان قبل ذلك مستسرًّا بأمره. حتى بادَى بعد (١). (٣: ٢٤٠).

٢١ - وزعم أنّ ابن جُريج حدّثه عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر، قال: تُوفِّيتْ فاطمة عليها السلام بعد النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بثلاثة أشهر (٢). (٣: ٢٤٠).

٢٢ - قال: وحدّثني عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن عثمان بن حنيف عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم، عن عَمْرة ابنة عبد الرّحمن قالت: صلّى عليها العباس بن عبد المطلب (٣). (٣: ٢٤١).

٢٣ - وحدّثنا أبو زيد، قال: حدَّثنا عليّ عن أبي معشر، قال: دخل قبرَها العباس، وعليّ، والفضل بن العباس (٤). (٣: ٢٤١).

٢٤ - قال: وفيها توفِّيَ عبدُ الله بن أبي بكر بن أبي قُحافة، وكان أصابه بالطائف سهمٌ مع النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، رماه أبو محجن، ودَمِلَ الجرح حتى انتقض به في شوّال، فمات (٥). (٣: ٢٤١).

٢٥ - وحدَّثني أبو زيد، قال: حدَّثنا عليّ، قال: حدَّثنا أبو معشر، ومحمد بن إسحاق، وجُوَيريَة بن أسماء بإسناده الذي ذكرتُ قبل، قالوا: في العام الذي بُويع فيه أبو بكر مَلّكَ أهلُ فارس عليهم يَزْدَجِرد (٦). (٣: ٢٤١).

٢٦ - قال أبو جعفر: وفيها كان لقاء أبي بكر رحمه الله خارجة بن حصْن الفَزاريّ. حدّثني أبو زيد، قال: حدَّثنا عليّ بن محمد بإسناده الذي ذكرت قبل، قالوا: أقام أبو بكر بالمدينة بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتوجيهه أسامة في جيشه إلى حيث قُتل أبوه زيد بن حارثة من أرض الشأم؛ وهو الموضع الذي كان


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف إلى ابن جريج ومتنه مخالف لما هو أصح في تحديد، وقت فاتها رضي الله عنها.
(٣) إسناده ضعيف لأنه من طريق الواقدي.
(٤) إسناده مرسل وهو في طبقات ابن سعد كذلك (٨/ ٢٩).
(٥) إسناده ضعيف فهو من طريق الواقدي.
(٦) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>