للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الماء عرفتُه، فسألت عن بيته فلم يعرفوه، وقالوا: هو حيٌّ، فأتيت ببنين استفادهم بعدي، فأخبرتهم خبري، فقالوا: اغْدُ علينا غدًا، فإنه أقربُ ما يكون إلى ما تحبّ بالغداة، فغاديتهم فأدخلْت عليه، فأخرِج من خِدْره؛ فأجلس لي، فلم أزل أذكِّره حتى ذكر، وتسمَّع وجعل يطرَب للحديث ويستطعمنيه، وطال مجلسنا وثقُلنا على صبيانهم؛ ففرَّقوه ببعض ما كان يفرَق منه ليدخل خِدْره، فوافق ذلك عقله، فقال: قد كنت وما أفزَّع! فقلت: أجل، فأعطيته ولم أدعْ أحدًا من أهله إلا أصبتُه بمعروف ثم ارتحلت (١). (٣: ٤٠٤/ ٤٠٥).

١٧٧ - كتب إليّ السريّ عن سيف، عن أبي سعيد المَقْبُريّ، قال: قال مروان بن الحكم لقَباث: أأنت أكبر أم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: رسول الله أكبر منّي، وأنا أقدم منه، قال: فما أبعدُ ذكرك؟ قال: خِثْي الفيل لسنة. قال: وما أعجب ما رأيتَ؟ قال: رجل من قُضاعة؛ إني لما أدركتُ وآنَسْتُ من نفسي سألتُ عن رجل أكونُ معه وأصيب منه، فدلِلْتُ عليه ... واقتصّ هذا الحديث (٢). (٤٠٥: ٣).

١٧٨ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن عبد الملك بن عطاء، عن الهيْثَم البكائيّ، قال: كان أهلُ الأيَّام من أهل الكوفة يُوعدون معاويةَ عند بعض الذي يبلُغهم، ويقولون: ما شاء معاوية! نحنُ أصحابُ ذات السلاسل، ويسمّون ما بينها وبين الفراض؛ ما يذكرون ما كان بعد؛ احتقارًا لما كان بعد فيما كان قبل (٣). (٣: ٤٠٧).

١٧٩ - كتب إليّ السريُّ عن شُعيب، عن سَيْف، عن عبيد الله بن مُحَفِّز بن ثعلبة؛ عمنّ حدّثه من بكر بن وائل: أنّ مُحْرز بن حَريش المحاربيّ قال لخالد: اجعل كوكبَ الصبح على حاجبك الأيمن، ثم أُمَّه تُفْضِ إلى سُوَى؛ فكان أدلَّهم (٤). (٣: ٤٠٩).


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>