للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

متبوع، وكانوا بأتباعهم أكثرَ من مئتي ألف، وخرج من المدائن في ستين ألف متبوع (١). (٥٠٥: ٣).

٢٥٦ - كتب إليَّ السريُّ عن شُعيب، عن سَيْف، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أنّ رستَم زحف لسعد وهو بالقادسيَّة في ستين ألفَ متبوع (٢). (٥٠٥: ٣).

٢٥٧ - كتب إليَّ السريُّ عن شُعيب، عن سيف، عن محمد وطلحة وزياد وعمرو بإسنادهم، قالوا: لمَّا أبى المَلِك إلّا السيرَ، كتب رستم إلى أخيه وإلى رؤوس أهل بلادهم: من رستم إلى البِنْدوان مرزبان الباب، وسهم أهل فارس، الَّذي كان لكلّ كونٍ يكون، فيفضّ الله به كلّ جند عظيم شديد، ويفتح به كلّ حصن حصين، ومن يليه؛ فرُمُّوا حصونكم، وأعِدّوا واستعِدّوا، فكأنكم بالعرب قد وردُوا بلادَكم، وقارعوكم عن أرضكم وأبنائكم، وقد كان من رأيي مدافعتهم ومطاولتهم حتى تعود سعودُهم نحوسًا؛ فأبى الملك (٣). (٣: ٥٠٥/ ٥٠٦).

٢٥٨ - كتب إليّ السريُّ عن شعيب، عن سيف، عن الصّلْت بن بَهرام، عن رجل: أنّ يزدَجِرد لمَّا أمر رستم بالخروج من سَاباط، كتب إلى أخيه بنحوٍ من الكتاب الأوّل، وزاد فيه: فإنّ السمكة قد كدّرت الماء، وإنَّ النعائم قد حسُنت، وحسُنت الزُّهرَة، واعتدل الميزان، وذهب بَهْرام؛ ولا أرى هؤلاء القوم إلّا سيظهرون علينا، ويستولُون على ما يلينا. وإنَّ أشدّ ما رأيت أن الملك قال: لتسيرُنَّ إليهم أو لأسيرَنّ إليهم أنا بنفسي. فأنا سائر إليهم (٤). (٣: ٥٠٦).

٢٥٩ - كتب إليّ السريُّ عن شُعيب، عن سيف، عن محمد، وطلحة، وزياد، وعمرو بإسنادهم، قالوا: لمَّا فَصَل رستم من سَاباط؛ لقيه جابان على القَنْطَرة، فشكا إليه، وقال: ألا تَرى ما أرى؟ فقال له رستم: أمَّا أنا فأقاد بخِشاش وزمام، ولا أجد بُدًّا من الانقياد. وأمر الجالنوس حتَّى قدم الحيرة؛ فمضى واضطرب فُسطاطه بالنَّجَف، وخرج رستم حتى ينزل بكُوثَى، وكتب إلى


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>