للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠٦/ أ- كتب إليّ السريُّ عن شعيب، عن سيف، عن الغصن، عن العلاء، والقاسم عن أبيه، قالا: فحمل القعقاع يومئذ ثلاثين حَملة؛ كلَّما طلعت قطعة؛ حَمل حملة، وأصاب فيها، وجعل يرتجز، ويقول:

أُزْعِجُهُم عَمْدًا بها إزْعاجا ... أطعنُ طَعْنًا صائبًا ثَجَّاجا

أرْجُو به من جنّةٍ أفواجا (١)

(٣: ٥٤٦).

٣٠٧ - كتب إليّ السريُّ عن شعيب، عن سيف، عن مجالد، عن الشعبيّ، قال: قدم هاشم بن عُتْبة من قِبَل الشام، معه قيس بن المكشوح المراديّ في سبعمئة بعد فَتْح اليرموك، ودمشق؛ فتعجَّل في سبعين، فيهم سعيد بن نِمْران الهمْدانيّ. قال مجالد: وكان قيس بن أبي حازم مع القعقاع في مقدّمة هاشم (٢). (٣: ٥٥٣/ ٥٥٢).

٣٠٨ - كتب إليّ السريُّ عن شعيب، عن سيف، عن جَخْدَب بن جَرْعَب، عن عصْمة الوابليّ - وكان قد شهد القادسيَّة - قال: قدم هاشم في أهلِ العراق من الشام، فتعَجَّل أناس ليس معه أحد من غيرهم إلّا نُفيْر، منهم ابن المكشوح؛ فلمَّا دنا تعجَّل في ثلاثمئة، فوافق النَّاس وهم على مواقفهم، فدخلوا مع النَّاس في صفوفهم (٣). (٣: ٥٥٣).

٣٠٩ - كتب إليّ السريُّ عن شعيب، عن سيف، عن مجالد، عن الشعبيّ، قال: كان اليوم الثالث يوم عماس، ولم يكن في أيام القادسيَّة مثله، خرج النَّاس منه على السَّواء، كلُّهم على ما أصابه كان صابرًا، وكلَّ ما بلغ منهم المسلمون بلغ الكافرون من المسلمين مثلَه، وكلَّ ما بلغ الكافرون من المسلمين بلغ المسلمون من الكافرين مثلَه (٤). (٣: ٥٥٣).

٣١٠ - كتب إليّ السريُّ عن شعيب، عن سيف، عن عمرو بن الرَّيَّان، عن


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>