للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إليه المغيرة بن شعبة، فلقيه بالمرْغاب، فظفِر به، فكتب إلى عمر بالفتح، فقال عمر لعتبة: مَن استعملت على البصرة؟ قال: مجاشع بن مسعود، قال: تستعمل رجلًا من أهل الوَبَر على أهل المدر؟ تدري ما حدث! قال: لا، فأخبره بما كان من أمر المغيرة، وأمره أن يرجع إلى عمله، فمات عُتبة في الطريق واستعمل عمرُ المغيرة بن شعبة (١). (٣: ٥٩٥).

٣٧٤ - وعن عبد الرحمن بن جَوْشن، قال: شخص عُتْبة بعد ما قتل مرزبان دَسْت مَيْسان، ووجَّه مجاشعًا إلى الفرات، واستخلفه على عمله، وأمر المغيرة بن شعبة بالصّلاة حتى يرجع مجاشع من الفرات، وجمع أهل مَيْسان، فلقيَهم المغيرة، وظهر عليهم قبل قدوم مجاشع من الفرات، وبعث بالفتح إلى عمر (٢). (٣: ٥٩٦).

٣٧٥ - الطبريّ بإسناده عن قَتادة، قال: جمع أهل مَيْسان للمسلمين، فسار إليهم المغيرة، وخلّف المغيرة الأثقال، فلقي العدوّ دون دِجْلة، فقالت أرْدة بنت الحارث بن كَلَدة: لو لحقنا بالمسلمين فكنَّا معهِم! فاعتقدت لواءً من خمارها، واتَّخذ النِّساءُ من حمُرهنّ رايات، وخرجْنَ يُرِدْن المسلمين، فانتهينَ إليهم، والمشركون يقاتلونهم، فلمّا رأى المشركون الرايات مقبلة، ظنُّوا أن مددًا أتى المسلمين فانكشفوا، واتبعهم المسلمون فقتلوا منهم عدّة (٣). (٣: ٥٩٦).

٣٧٦ - وعن المثنّى بن موسى بن سلمة بن المحبَّق، عن أبيه، عن جدّه، قال: شهدت فتح الأبُلَّة، فوقع لي في سهمي قِدْر نحاس، فلمَّا نظرت إذا هي ذهب فيها ثمانون ألف مثقال، فكتِب في ذلك إلى عمر، فكتب أن يُصبَر يمين سلمة بالله لقد أخذها وهي عنده نحاس، فإن حلف سُلِّمت إليه؛ وإلّا قسمت بين المسلمين. قال: فحلفتُ، فسُلّمت لي.

قال المثنّى: فأصول أموالنا اليوم منها (٤). (٣: ٥٩٦).


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>