للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٩ - وعن داود بن أبي هند، قال: أصاب المسلمون بالأبُلّة من الدراهم ستمئة درهم، فأخذ كلّ رجل درهمين، ففرض عمر لأصحاب الدّرهمين ممن أخذهما لمن فتح الأبُلَّة في ألفين من العطاء، وكانوا ثلاثمئة رجل، وكان فتح الأبُلَّة في رجب، أو في شعبان من هذه السنة (١). (٣: ٥٩٤).

٣٧٠ - وعن الشعبيّ، قال: شهد فتح الأبُلَّة مئتان وسبعون، فيهم أبو بَكْرة، ونافع بن الحارث، وشِبْل بن معبد، والمغيرة بن شعبة، ومُجاشع بن مسعود، وأبو مريم البلَويّ، وربيعة بن كَلدة بن أبي الصَّلْت الثقفيّ، والحجّاج (٢). (٣: ٥٩٥).

٣٧١ - وعن عبَاية بن عبد عمرو، قال: شهدت فتح الأبُلَّة مع عُتْبة، فبعث نافع بن الحارث إلى عمر رحمه الله بالفتح، وجمع لنا أهل دستِ مَلسان، فقال عتبة: أرى أن نسير إليهم، فسرنا فلقيَنا مَرْزُبان دست مَيْسان، فقاتلناه، فانهزم أصحابه، وأخذ أسيرًا، فأخِذ قباؤه ومِنطقته، فبعث به عتبة مع أنس بن حُجيَّة اليَشكري (٣). (٣: ٥٩٥).

٣٧٢ - وعن أبي المَليح الهُذَليّ، قال: بعث عُتبة أنسَ بن حُجيَّة إلى عمر بمنطقة مرزبان دَسْت مِيسان؛ فقال له: كيف المسلمون؟ قال: انثالت عليهم الدنيا، فهم يَهيلون الذّهب والفضّة. فرغب. الناس في البصرة، فأتوْها (٤). (٣: ٥٩٥).

٣٧٣ - وعن عليّ بن زيد، قال: لما فرغ عتبة من الأبُلَّة؛ جمع له مرزبان دَسْت مَيْسان، فسار إليه عُتْبة من الأبُلَّة، فقتله، ثم سرّح مجاشع بن مسعود إلى الفرات وبها مدينة. ووفَد عتبة إلى عمر، وأمر المغيرة أن يصلّيَ بالناس حتى يقدم مجاشع من الفرات، فإذا قدم فهو الأمير. فظفر مجاشع بأهل الفرات، ورجع إلى البصرة وجمع الفيلكان -عظيم من عظماء أبَزْقُباذ للمسلمين- فخرج


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده صعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>