للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومَنْ معهم، فإنه صافية فيما بين حُلوان والعراق؛ وكان عمر قد رضيَ بالسَّواد من الرّيف (١). (٤: ٣١).

٤٥٦ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن طلحة، عن ماهان، قال: كتبوا إلى عمر في الصّوافي، فكتب إليهم: أن اعمدوا إلى الصّوافي التي أصفاكموها الله، فوزّعوها على مَن أفاءها الله عليه؛ أربعة أخماس للجند، وخُمس في مواضعه إليّ، وإن أحبُّوا أن ينزلوها فهو الذي لهم. فلما جعل ذلك إليهم رأوا ألّا يفترقوا في بلاد المعجم، وأقرّوها حبيسًا لهم يُولُونها مَن تراضوْا عليه، ثم يقتسمونها في كلّ عام، ولا يُولونها إلا مَن أجمعوا عليه بالرضا، وكانوا لا يُجمعون إلّا على الأمراء، كانوا بذلك في المدائن؛ وفي الكوفة حين تحوّلوا إلى الكوفة (٢). (٤: ٣١/ ٣٢).

٤٥٧ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن الوليد بن عبد الله بن أبي طيبة، عن أبيه، قال: كتب عمر: أن احتازوا فيئكم فإنكم إن لم تفعلوا، فتقادُم الأمر يلحَج؛ وقد قضيت الذي عليّ. اللهمّ إنّي أشهدك عليهم فاشهد (٣): (٤: ٣٢).

٤٥٨ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن الوليد بن عبد الله، عن أبيه، قال: فكان الفلّاحون للطرق، والجسور، والأسواق، والحرث، والدّلالة مع الجِزاء عن أيديهم على قَدْر طاقتهم؛ وكانت الدّهاقين للجِزية عن أيديهم والعِمارة، وعلى كلهم الإرشاد، وضيافة ابنِ السبيل من المهاجرين، وكانت الضيافة لمن أفاءها الله خاصّة ميراثًا (٤). (٤: ٣٢).

٤٥٩ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن عبد العزيز بن سياه، عن حبيب بن أبي ثابت بنحو منه، وقالوا جميعًا: كان فتح جَلولاء في ذي القعدة سنة ستّ عشرة في أولها، بينها وبين المدائن تسعة أشهر. وقالوا جميعًا: كان صلح عمر الذي صالح عليه أهل الذمة: أنهم إن غشّوا المسلمين لعدوّهم برئتْ


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>