للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عفان رضي الله عنه؛ صالحهم على هديَّة عدّة رؤوس منهم، يؤدّونهم إلى المسلمين في كلّ سنة، ويهدي إليهم المسلمون في كلّ سنة طعامًا مسمّى، وكُسوة من نحو ذلك (١). (٤: ١١١).

٥٤٩ - قال عليّ: قال الوليد: قال ابن لَهيعة: وأمضى ذلك الصلح عثمان، ومن بعده من الولاة والأمراء، وأقرّه عمر بن عبد العزيز نظرًا منه للمسلمين، وإبقاءعليهم (٢). (٤: ١١١).

٥٥٠ - قال سيف: ولمّا كان ذو القعدة من سنة ستّ عشرة؛ وضع عمر رضي الله عنه مسالح مصر على السواحل كلها، وكان داعية ذلك: أنّ هِرَقل أغزى مصر والشأم في البحر، ونَهد لأهل حِمْص بنفسه، وذلك لثلاث سنين وستة أشهر من إمارة عمر رضي الله عنه (٣). (٤: ١١١/ ١١٢).

قال أبو جعفر: وفي هذه السنة -أعني: سنة عشرين- غزا أرض الرّوم أبو بَحْرِيّة الكنديّ عبد الله بن قيس؛ وهو أوّل مَن دخلها- فيما قيل. وقيل: أولُ مَن دخلها ميسرة بن مسروق العبسيّ، فسلِم، وغنِم. (٤: ١١٢).

قال: وفيها تزوّج عمر فاطمةَ بنت الوليد أمّ عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.

قال: وفيها توفيَ بلال بن رَباح رضي الله عنه، ودُفِن في مقبرة دمشق. وفيها عزل عمرُ سعدًا عن الكوفة لشكايتهم إياه، وقالوا: لا يحسِنُ يصلّي. (٤: ١١٢).

قال الواقديّ: وفي هذه السنة -أعني: سنة عشرين- دوّن عمر رضى الله عنه الدواوين. قال أبو جعفر: قد ذكرنا قول من خالفه.

وفيها بعث عمر رضي الله عنه عَلْقمة بن مَجزّز المُدلجيّ إلى الحبشة في البحر، وذلك: أنّ الحبشة كانت تطرّفت -فيما ذُكِر- طرَفًا من أطراف الإسلام، فأصيبوا، فجعل عمر على نفسه ألّا يحمل في البحر أحدًا أبدًا. (٤: ١١٢).


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف جدًّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>