للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طُعِن عمر رضي الله تعالى عنه يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجّة سنة ثلاث وعشرين، ودفن يوم الأحد صباح هلال المحرّم سنة أربع وعشرين؛ فكانت ولايته عشر سنين وخمسة أشهر وإحدى وعشرين ليلةً، من متوفَّى أبي بكر، على رأس اثنتين وعشرين سنة وتسعة أشهر وثلاثة عشر يومًا من الهجرة. وبويع لعثمان بن عفان يوم الإثنين لثلاث مضين من المحرّم.

قال: فذكرت ذلك لعثمان الأخنسيّ، فقال: ما أراك إلا وهِلْت؛ توفّي عمر رضي الله تعالى عنه لأربع ليال بقين من ذي الحجة، وبويع لعثمان بن عفّان لليلةٍ بقيت من ذي الحجّة، فاستقبل بخلافته المحرّم سنة أربع وعشرين (١). (٤: ١٩٣/ ١٩٤).

٥٨٩ - وحدّثني أحمدُ بن ثابت الرازيّ، قال: حدّثنا محدّث عن إسحاق بن عيسى، عن أبي معشر، قال: قتل عمر يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجّة تمام سنة ثلاث وعشرين، وكانت خلافته عشر سنين وستة أشهر وأربعة أيام؛ ثم بويع عثمان بن عفان (٢). (٤: ١٩٤).

٥٩٠ - قال أبو جعفر: وأما المدائنيّ؛ فإنه قال فيما حدّثني عمر عنه، عن شريك، عن الأعمش - أو عن جابر الجُعفيّ - عن عوف بن مالك الأشجعيّ وعامر بن أبي محمد، عن أشياخ من قومه؛ وعثمان بن عبد الرحمن، عن ابْنَي شهاب الزُّهريّ، قالوا: طُعِن عمر يوم الأربعاء لسبع بقين من ذي الحجة. قال: وقال غيرهم: لستّ بقين من ذي الحجة (٣). (٤: ١٩٤).

٥٩١ - وأما سيف؛ فإنه قال: فيما كتب إليّ به السريّ يذكر: أن شعيبًا حدّثه عنه، عن خُليد بن ذَفَرة، ومجالد، قال: استُخلف عثمان لثلاث مضين من المحرم سنة أربع وعشرين، فخرج فصلّى بالناس العصر. وزاد: ووفّد فاستُنّ به (٤). (٤: ١٩٤).


(١) في إسناده الواقدي وهو متروك.
(٢) في إسناده مبهم.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>