للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦١٦ - وحدّثنا أبو كُريب، قال: حَدّثنا أبو بكر، عن عاصم، قال: استعمل عُمَر رجلًا على مصر، فبينا عمر يومًا مارٌّ في طريق من طُرق المدينة؛ إذْ سمع رجلًا وهو يقول: الله يا عمر! تستعمل مَن يخون وتقول: ليس عليّ شيء، وعاملك يفعل كذا! قال: فأرسل إليه، فلما جاءه أعطاه عصًا وجُبّة صوف وغنمًا، فقال: ارعها - واسمه عياض بن غَنْم - فإنّ أباك كان راعيًا، قال: ثم دعاه، فذكر كلامًا، فقال: إن أنا رددتك! فردّه إلى عمله، وقال: لي عليك ألّا تلبس رقيقًا، ولا تركب بِرْذَونًا! (١) (٤: ٢٠٧).

٦١٧ - حدّثنا أبو كريب، قال: حدّثنا أبو أسامة عن عبد الله بن الوليد، عن عاصم، عن ابن خزيمة بن ثابت الأنصاريّ، قال: كان عمر إذا استعمل عاملًا كتب له عهدًا، وأشهد عليه رهطًا من المهاجرين والأنصار، واشترط عليه ألّا يركب برذونًا، ولا يأكلَ نقيًّا، ولا يلبس رقيقًا، ولا يتخذ بابًا دون حاجات الناس (٢). (٤: ٢٠٧/ ٢٠٨).

٦١٨ - وحدّثني الحارث، قال: حدّثنا ابن سعد، قال: حدّثنا مسلم بن إبراهيم عن سلّام بن مسكين، قال: حدّثنا عمران: أنّ عمر بن الخطاب كان إذا احتاج أتى صاحب بيت المال، فاستقرضه؛ قال: فربما أعسر فيأتيه صاحب بيت المال يتقاضاه فيلزمه، فيحتال له عمر، وربما خرج عطاؤه فقضاه (٣). (٢٠٨: ٤).

٦١٩ - وعن أبي عامر العَقَدِيّ، قال: حدّثنا عيسى بن حفص، قال: حدّثني رجل من بني سلمة، عن ابن البَراء بن معرور: أن عمر - رضي الله عنه - خرج يومًا حتى أتى المنبر، وقد كان اشتكى شكوى له، فنعت له العسل، وفي بيت المال عُكّة، فقال: إن أذنتم لي فيها أخذتها، وإلّا فهي عليّ حرام (٤). (٤: ٢٠٨).


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده مرسل.
(٣) إسناده مرسل.
(٤) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>