للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد، قال: نُبِّئت أن عثمان قال: إنّ عمر كان يمنع أهله وأقرباءه ابتغاء وجه الله، واني أعطي أهلي وأقربائي ابتغاء وجه الله، ولن يُلقَى مثل عمر ثلاثة (١). (٤: ٢٢٦).

٦٥٥ - وحدّثني عليّ بن سهل، قال: حدّثنا ضمْرة بن ربيعة، عن عبد الله بن أبي سليمان، عن أبيه، قال: قدمت المدينة، فدخلت دارًا من دُورِها، فإذا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عليه إزار قِطْريّ، يدهُن إبلَ الصدقة بالقَطِران (٢). (٤: ٢٢٦).

٦٥٦ - وحدّثنا ابنُ حُميد، قال: حدثنا الحكم بن بشير، قال: حدّثنا عمرو، قال: كان عمر بن الخطاب يقول: أربع من أمر الإسلام لست مضيِّعهنّ، ولا تاركهنّ لشيء أبدًا: القوّة في مال الله، وجمعه؛ حتّى إذا جمعناه؛ وضعناه حيث أمر الله، وقعدنا آلَ عمر ليس في أيدينا ولا عندنا منه شيء. والمهاجرون الذين تحت ظلال السيوف؛ ألّا يحبَسوا ولا يجمَّروا، وأن يوفَّر فيء الله عليهم وعلى عيالاتهم، وأكون أنا للعيال حتى يقدَموا. والأنصار الذين أعطوا الله عزّ وجلّ نصيبًا، وقاتلوا الناس كافة؛ أن يقبَل من محسنهم، ويُتجاوَز عن مسيئهم؛ وأن يُشاوروا في الأمر. والأعراب الذين هم أصل العرب ومادة الإسلام؛ أن تؤخذ منهم صدقتهم على وجهها, ولا يؤخذ منهم دينار ولا درهم، وأن يردّ على فقرائهم ومساكينهم (٣). (٤: ٢٢٧).

٦٥٧ - كتب إليّ السري عن شعيب، عن سيف، عن ابن جُرَيج، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، قال: قال عمر: إنّي لأعلم: أنّ الناس لا يعدلون بهذيْن الرّجلين اللذَيْن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكون نجيًّا بينهما وبين جبريل يتبلَّغ عنه، ويُملّ عليهما (٤). (٤: ٢٢٧).


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>