للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال عامر، ومسلمة: قتل مع حُكيم ابنهُ الأشرف، وأخوه الرّعِل بن جبَلة (١). (٤: ٤٧٤/ ٤٧٥).

٩٥٩ - حدَّثني عمر، قال: حدّثنا أبو الحسن، قال: حدّثنا المثنَّى بن عبد الله عن عوف الأعرابيّ، قال: جاء رجل إلى طلحة والزّبير وهما في المسجد بالبصرة، فقال: نشدتكما بالله في مسيركما! أعَهِد إليكما فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا! فقام طلحة ولم يجبْه، فناشد الزّبير، فقال: لا، ولكن بلغنا: أنّ عندكم دراهم، فجئنا نشارككم فيها (٢). (٤: ٤٧٥).

٩٦٠ - حدثني عمر، قال: حدّثنا أبو الحسن، قال: حدّثنا سُليمان بن أرقم عن قتادة، عن أبي عمرة مولى الزبير، قال: لما بايع أهل البصرة الزّبيرَ وطلحة، قال الزّبير: ألا ألف فارس أسيرُ بهم إلى عليّ، فإما بيَّتُّه وإما صبَّحته، لعلِّي أقتله قبل أن يصل إلينا! فلم يُجبه أحدٌ، فقال: إن هذه لهي الفتنة التي كنا نحدّث عنها؛ فقال له مولاه: أتُسمّيها فتنة وتُقاتل فيها! قال: ويحك! إنا نُبصر ولا نبصر، ما كان أمر قطّ إلّا علمتُ موضع قدمي فيه، غير هذا الأمر فإني لا أدري أمُقْبل أنا فيه أم مُدبر (٣)! (٤: ٤٧٥/ ٤٧٦).

٩٦١ - حدّثني أحمد بن منصور، قال: حدّثني يحيى بن معين، قال: حدّثنا هشام بن يوسف -قاضي صَنْعاء- عن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عن موسى بن عقبة، عن علقمة بن وقّاص الليثيّ، قال: لما خرج طلحة، والزّبير، وعائشة رضي الله عنهم؛ رأيتُ طلحة وأحبّ المجالس إليه أخلاها، وهو ضاربٌ بلحيته على زَوْرِه، فقلت: يا أبا محمد! أرى أحبّ المجالس إليك أخلاها، وأنت ضارب بلحيتك على زَوْرك؛ إن كرهتَ شيئًا فاجلس. قال: فقال لي: يا علقمة بن وقّاص! بينا نحن يدٌ واحدة على مَن سوانا، إذ صرنا جبلين من حديد يَطلبُ بعضنا بعضًا، إنه كان منِّي في عثمان شيءٌ ليس توبتي إلّا أن يُسفك دمي في طلب دمه. قال: قلت: فرُدّ محمد بن


(١) في إسناده الهذلي وهو متروك وفي متنه نكارة، ولم يثبت أن أصحاب الجمل دعوا إلى خلع علي ولم يثبت أنهم كانوا يقتلون من هَبَّ ودَبَّ.
(٢) إسناده ضعيف وفي متنه نكارة شديدة.
(٣) في متنه سليمان بن أرقم ضعيف؛ وفي متنه نكارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>