للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألّا يخرج إليه، فلما قتله الأشتر نادى مناد من أصحابه:

يا سَهْمُ سَهْمَ ابن أبي العَيْرَارِ ... يا خَيْرَ مَنْ نَعْلَمُهُ من زارٍ

وزارة: حيٌّ من الأزد، وقال: أقسم بالله لأقتلنّ قاتلَك أو ليقتلنّي، فخرج فحمل على الأشتر، وعطف عليه الأشتر فضرَبَه، فإذا هو بين يديْ فرسه، وحمل عليه أصحابُه فاستنقذوه جريحًا، فقال أبو رُفَيْقة الفهميّ: هذا كان نارًا، فصادَف إعصارًا، واقتتل الناس ذا الحجّة كلّه، فلما انقضى ذو الحجّة تداعى الناس إلى أن يكفّ بعضهم عن بعضٍ المحرّم، لعلّ الله أن يُجري صلحًا أو اجتماعًا، فكفّ بعضُهم عن بعض (١). (٤: ٥٧٥).

١٠٨٥ - وحجّ بالناس في هذه السنة عبدُ الله بن العباس بن عبد المطلب بأمر عليٍّ إيَّاه بذلك، كذلك حدّثني أحمد بن ثابت الرازيّ، عمّن ذكره، عن إسحاق بن عيسى، عن أبي معشر (٢). (٤: ٥٧٦).


(١) إسناده تالف.
(٢) إسناده ضعيف، وكذلك ذكر ابن سعد (الطبقات ٣/ ٦٤) والمعرفة والتأريخ (٣/ ٣١١) وأما الذهبي فقد ذكر ذلك ضمن أحداث سنة ٣٥ (عهد الخلفاء ٤٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>