العبّاس بن جَزْء بن الحارث بن زهير بن جذَيمة بن رَوَاحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قُطَيعة بن عَبْس بن بَغِيض.
ويزيد، ومَرْوان، ومعاوية - دَرَج - وأمّ كُلْثوم، وأمّهم عاتكة بنت يَزيدَ بن معاوية بن أبي سُفْيان.
وهشام، وأمّه أمّ هشام بنت هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة المخزوميّ، وقال المدائنيّ: اسمها عائشة بنت هشام.
وأبو بكْر، واسمُه بكار، أمّه عائشة بنت موسى بن طلحة بن عُبَيْد الله، والحَكم - دَرَج - أمه أمّ أيّوب بنت عمرو بن عثمانَ بن عفّان.
وفاطمة بنت عبدِ الملك، أمّها أمّ المغيرة بنت المغيرة بن خالد بن العاص بن هِشام بن المغيرة.
وعبد الله ومَسلَمة والمنذر وعَنْبسة ومحمد وسعيد الخير والحجّاج؛ لأمهاتِ أولاد. (٦/ ٤١٩ - ٤٢٠).
* * *
قال المَدائنيّ: وكان له من النساء - سوى من ذكرْنا - شقراءُ بنتُ سَلَمة بن حلبَس الطائيّ، وابنة لعليّ بن أبي طالب عليه السلام، وأمّ أبيها بنت عبد الله بن جعفر. (٦/ ٤٢٠).
وذكرَ المدائنيّ، عن عوانة وغيره أنّ سلَمَة بن زيد بن وهب بن نُباتَة الفَهميّ، دخل على عبدِ الملك فقال له: أيّ الزمان أدركتَ أفضل؟ وأيّ الملوك أكمَل؟ قال: أما الملوك فلَمْ أرَ إلا ذامًّا وحامدًا؛ وأما الزمان فيَرفَع أقوامًا ويَضَع أقوامًا، وكلهم يَذُمّ زمانَه لأنه يُبلي جديدَهم، ويُهرِم صغيرَهم، وكلّ ما فيه منقطع غير الأمل؛ قال: فأخبِرْني عن فَهْم، قال: هم كما قال مَن قال: