وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم والحديث أخرجه البيهقي في السنن وأبو داود (ص ٣١٣٦) وغيرهم. (١) إسناده ضعيف والحديث صحيح فقد أخرج الترمذي في سننه (ح ٣١٢٩) عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: (أصيب من الأنصار يوم أحد أربعة وستون وأصيب من المهاجرِين ستة فيهم حمزة، فمثلوا بقتلاهم. فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يومًا من الدهر لنزيدن عليهم فلما كان يوم فتح مكة نادى رجل لا يعرف: لا قريش بعد اليوم، مرتين فأنزل الله عزَّ وجلَّ على نبيه - صلى الله عليه وسلم - {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيرٌ لِلصَّابِرِينَ} فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: كفوا عن القوم). وقال الترمذي حسن غريب وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٣٥٩) وصحح إسناده ووافقه الذهبي. (٢) حديث صحيح أخرجه البيهقي في الدلائل (٣/ ٢٩٠) وأبو يعلى (٢/ ٤٥) بإسناد حسن والله أعلم. وكذلك أخرجه أحمد في مسنده (١/ ١٦٥).