(عن زيد بن ثابت قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد لطلب سعد بن الربيع وقال لي: إن رأيته فأقرئه مني السلام وقل له: يقول لك رسول الله: كيف تجدك؟ قال: فجعلت أطوف بين القتلى فأصبته وهو في آخر رمق وبه سبعون ضربة ما بين طعنة برمح أو ضربة بسيف ورمية بسهم فقلت له: يا سعد إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ عليك السلام ويقول لك: خبرني كيف تجدك؟ قال: على رسول الله السلام وعليك السلام قل له: يا رسول الله أجدني أجد ريح الجنة وقل لقومي الأنصار: لا عذر لكم عند الله أن يخلص إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيكم شفر يطرف قال: وفاضت نفسه رحمه الله). وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: صحيح. وله طريق آخر مرسل ذكره في المطالب العالية (ح ٤٣١٧) من حديث عمرو بن يحيى المازني وطريق آخر من مرسل يحيى بن سعيد في طبقاته (٣/ ٥٢٣) أخبرنا معن بن عيسى قال: أخبرنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد أنه قال: لما كان يوم أحد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من يأتيني بخبر سعد بن الربيع ... الحديث. قلنا: وهذه مراسيل متعددة المخارج تتقوى بما عند الحاكم في مستدركه فيكون الحديث صحيحًا والله تعالى أعلم. (٢) إسناده ضعيف، ولكن أخرج الحاكم في المستدرك (١/ ٣٦٥) عن أنس رضي الله عنه قال: (لما كان يوم أحد مرّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحمزة بن عبد المطلب وقد جذع ومثّل به فقال: لولا أن =