والحديث أخرجه أحمد في مسنده (٦/ ٢٧٧) وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريق ابن إسحاق هذا ولفظه: (ما قتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امرأة قط من بني قريظة إلَّا امرأة واحدة والله إنها لعندي تضحك ظهرًا لبطن وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليقتل رجالهم بالسيوف إذ يقول هاتف باسمها أين فلانة قالت: أنا والله قلت: فويلك مالك. فقالت: أقتل والله، قلت: ولم؟ قالت؟ لحدث أحدثته فانطلق بها فضرب عنقها فما أنسى عجبًا منها طيبة نفسها وكثرة ضحكها وقد عرفت أنها تقتل). وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه (المستدرك مع التلخيص ٣/ ٣٦). ذكر الرواية (٢/ ٥٩١ / ٢٣٠) في قسم الضعيف فقد ذكره الطبري من قول ابن إسحاق بلاغًا. ولم نجد لهذه التفاصيل متابعًا أو شاهدًا والذي في الصحيح أنه - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك في خيبر كما جاء في (صحيح البخاري / كتاب المغازي / ح ٤٢٢٨) عن ابن عمر رضي الله عنهما: (قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم خيبر للفرس سهمين وللرجل سهمًا ... الحديث).