للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانصرفوا اليوم الرابع، وذلك في جُمادى الأولى منها.

وفي رجب منها عسكر موسى بن أتامش وإسحاق بن كُنْدَاجيق وبنغجور بن أرخوز بنهر دَيَالى.

وفيها غلب أحمد بن عبد الله الخُجُستانيّ على نيسابور، وصار الحسين بن طاهر عامل محمد بن طاهر إلى مَرْو، فأقام بها وأخو شركب الجمّال بين الحسين والخُجستانيّ أحمد بن عبد الله.

وفيها أخرِبت طوس.

وفيها استورز إسماعيل بن بلبُل.

- وفيها مات يعقوب بن الليث بالأهواز وخلفه أخوه عمرو بن الليث؛ وكتب عمرو إلى السلطان بأنه سامع له ومطيع؛ فوجّه إليه أحمد بن أبي الأصبغ في ذي القعدة منها (١).

وفيها قتلت جماعة من أعراب بني أسد عليّ بن مسرور البلخيّ بطريق مكة قبل مصيره إلى المُغيثة، وكان أبو أحمد ولَّى محمد بن مسرور البلخيّ طريق مكة، فولّاه أخاه عليّ بن مسرور.

وفيها بعث ملك الروم بعبد الله بن رشيد بن كاوس الذي كان عامل الثغور فأسِر إلى أحمد بن طولون مع عِدّة من أسراء المسلمين وعِدّة مصاحف هدية منه له (٢).

وفيها صارت جماعة من الزّنج في ثلاثين سُمَيريّة إلى جَبُّل، فأخذوا أربع سفن فيها طعام، ثم انصرفوا (٣).

وفيها لحق العباس بن أحمد بن طولون مع مَنْ تبعه ببرْقة، مخالفًا لأبيه أحمد، وكان أبوه أحمد استخلفه - فيما ذكر - على عمله بمصر لمَا توجّه إلى الشأم؛ فلما انصرف أحمد عن الشأم راجعًا إلى مصر حمل العباس ما في بيت مال


(١) لوفاة يعقوب بن الليث انظر وفيات الأعيان (٦/ ٤٠٢) وسير أعلام النبلاء (١٢/ ٥٣).
(٢) انظر البداية والنهاية (٨/ ٢٣٩).
(٣) انظر المنتظم (١٢/ ١٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>