للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحديبية، ونحن أربعة عشر ومئة (١). (٢: ٦٢١).

١٧٨ - حدَّثنا يوسف بن موسى القَطَّان، قال: حدَّثنا هِشام بن عبد الملك وسعيد بن شُرَحْبيل المصريّ، قالا: حدَّثنا الليث بن سعد المصريّ، قال: حدَّثنا أبو الزُّبير، عن جابر، قال: كنَّا يوم الحديبية ألفًا وأربعمئة (٢). (٢: ٦٢١).

١٧٩ - حدثني محمَّد بن سعد، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني عمي، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: كان أهلُ البيعة تحت الشَّجرة ألفًا وخمسمئة وخمسة وعشرين (٣). (٢: ٦٢١).

١٨٠ - حدثنا ابن المثنَّى، قال: حدَّثنا أبو داود، قال: حدَّثنا شُعْبة، عن عمرو بن مرّة، قال: سمعتُ عبدَ الله بن أبي أوفَى، يقول: كنَّا يومَ الشَّجرة ألفًا وثلاثمئة، وكانت أسْلَمُ ثُمن المهاجرين (٤). (٢: ٦٢١).

١٨١ - حدَّثنا ابنُ حميد، قال: حدَّثنا سلَمة، قال: حدثني محمَّد بن إسحاق، عن الأعمش، عن أبي سُفيان، عن جابر بن عبد الله الأنصاريّ، قال: كنَّا أصحابَ الحديبية أربعة عشر مئة (٥). (٢: ٦٢١).


(١) إسناده حسن صحيح.
(٢) حديث جابر في صحيح البخاري ولفظه: قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية: أنتم خير أهل الأرض، وكنا ألفًا وأربعمئة ولو كنت أبصر اليوم لأريتكم مكان الشجرة (صحيح البخاري / كتاب المغازي / ح ٤١٥٥، ومسلم / الإمارة / ح ١٨٥٦).
(٣) إسناده ضعيف وكذلك نسبه الحافظ في الفتح إلى ابن مردويه من حديث ابن عباس (فتح الباري (٧/ ٤٤١) ولكن الذي في صحيح البخاري من حديث جابر: فقلت لجابر: كم كنتم يومئذ؟ قال: لو كنا مئة ألف لكفانا خمس عشرة مئة (ح ٤١٥٣).
(٤) هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه (كتاب المغازي / ح ٤١٥٥) عن عبد الله بن أبي أوفى - رضي الله عنهما -: (كان أصحاب الشجرة ألفًا وثلاثمئة وكانت أسلم ثمن المهاجرين) والحديث أخرجه مسلم (ح ١٨٥٧).
(٥) إسناده ضعيف ولكن حديث جابر صحيح.
قال البخاري في صحيحه: حدثني عبد الله بن محمَّد حدثنا سفيان قال: سمعت الزهري حين حدّث هذا الحديث حفظت بعضه وثبتني معمر عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم يزيد أحدهما على صاحبه قائلًا: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - عام الحديبية في بضع =

<<  <  ج: ص:  >  >>