كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ربما أخذته الشقيقة فيلبث اليوم واليومين لا يخرج فلما نزل بخيبر أخذته الشقيقة فلم يخرج إلى الناس، وأن أبا بكر - رضي الله عنه - أخذ راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمَّ نهض فقاتل قتالًا شديدًا ثمَّ رجع. وأما بقية المتن (ونعني مبارزة علي - رضي الله عنه - لمرحب وسقوط مرحب قتيلًا بين يدي سيدنا علي) فصحيح كما سبق. وأخرج الحاكم (٣/ ٣٧) عن سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر - رضي الله عنه - إلى بعض حصون خيبر فقاتل وجهد ولم يكن فتح. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي (المستدرك مع التلخيص ٣/ ٣٧). (٣: ١٣/ ١٤ / ١٥): ذكر ابن إسحاق هذه الرواية بلاغًا ولها ما يؤيدها من حديث ابن عمر =