والحديث أخرجه مسلم وبزيادة (قال: ثم أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ثم قال: انهزموا ورب محمد: قال: فذهبت انظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى قال: فوالله ما هو إلا أن رماهم بحصياته فما زلت أرى حدّهم كليلًا وأمرهم مدبرًا) صحيح مسلم / باب في غزوة حنين / عن ابن عباس ح (١٧٧٥) وأخرجه الحاكم (٣/ ٣٢٧) والله تعالى أعلم. وفي رواية مسلم أيضًا (ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بغلة له بيضاء أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين، فطفق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يركض بغلته قبل الكفار ... الحديث). (٢) هذا حديث صحيح أخرجه البخاري من حديث ابن إسحاق قال: سمعت البراء رضي الله عنه وجاءه رجل فقال: يا أبا عمارة أتوليت يوم حنين فقال: أما أنا فأشهد على النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه لم يول ولكن عجل سرعان القوم فرشقتهم هوازن وأبو سفيان آخذ برأس بغلته البيضاء يقول: أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب. (صحيح البخاري / كتاب المغازي ح ٤٣١٥). وأخرجه البخاري من طريقين آخرين عن أبي إسحاق عن البراء (٤٣١٦، ٤٣١٧) مع اختلاف يسير في الألفاظ. اهـ. والحديث أخرجه مسلم (ح ١٧٧٦) (وعند مسلم زيادة قوله - صلى الله عليه وسلم -: اللهم نزل نصرك). والترمذي (٤ / ح ١٦٨٨) وقال: وفي الباب عن علي وابن عمر وهذا حديث حسن صحيح.