وأخرجه مسلم (الحج / بيان وجوه الحج) وغيرها. (١) هذا إسناد ضعيف ويشهد له ما أخرجه مسلم (كتاب الحج / باب إهلال النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهديه / ح ١٢٥٠): عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في حديث طويل: (في حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -) وفيه: (وقدم عليّ رضي الله عنه من اليمن ببدن النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجد فاطمة رضي الله عنها ممن حلّ ولبست ثيابًا صبيغًا واكتحلت فأنكر ذلك عليها فقالت: إن أبي أمرني بهذا قال: فكان عليّ رضي الله عنه يقول بالعراق: فذهبت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محرّشًا على فاطمة للذي صنعت مستفتيًا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما ذكرت عنه فأخبرته أني أنكرت ذلك عليها فقال: صدقت ماذا قلت حين فرضت الحج. قال قلت: اللهم إني أهلّ بما أهلّ به رسولك قال: فإن معي الهدي فلا تحل قال: فكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من اليمن والذي أتى به النبي - صلى الله عليه وسلم - مئة، قال: فحل الناس كلهم وقصّروا إلا النبي ومن كان معه هدى. إلخ الحديث). وأخرج البخاري في صحيحه (كتاب الحج): عن جابر بن عبد الله قال: (أهلّ النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم هدي غير النبي - صلى الله عليه وسلم - وطلحة وقدم علي من اليمن ومعه هدي، فقال: أهللت لما أهلّ به النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه أن يجعلوها عمرة ويطوفوا ثم يقصروا ويحلوا إلا من كان معه الهدى. الحديث). وأخرجه البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (قدم علي رضي الله عنه على النبي - صلى الله عليه وسلم - من اليمن فقال: بِمَ أهللت؟ قال: بما أهل به النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: لولا أن معي الهدي =