فقد أخرج البخاري في صحيحه كتاب المناقب باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - (ح ٣٥٥٠) عن قتادة قال: سألت أنسًا هل خضب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا إنما كان شيء في صدغيه). وأخرجه الترمذي في الشمائل (ح ٣٠) من حديث قتادة قال: قلت لأنس بن مالك هل خضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لم يبلغ ذلك إنما كان شيبًا في صدغيه ولكن أبو بكر رضي الله عنه خضب بالحناء والكتم. وفي رواية أبي داود (٣ / ح ٤٢٠٩) عن ثابت عن أنس أنه سئل عن خضاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر أنه لم يخضب ولكن قد خضب أبو بكر وعمر رضي الله عنهما. وأخرج ابن سعد عن أنس رضي الله عنه: (ما شانه الله بالشيب وما كان فيه من الشيب ما يخضب ... ) وإسناده صحيح (الطبقات الكبرى ١/ ٢٠٩). (٢) إسناده صحيح وأخرجه ابن ماجه من حديث أنسٍ: (لم ير من الشيب إلا نحو سبعة عشر أو عشرين شعرة في مقدم لحيته) وقال البوصيري في الزوائد: هذا إسناد صحيح ورجاله ثقات. وقال الحافظ ابن حجر: وقد روى ابن سعد بسند صحيح عن ثابت عن أنس قال: ما كان في رأس النبي ولحيته إلا سبع عشرة أو ثماني عشرة (فتح الباري ٧/ ٢٦٦). (٣) هذا جزء من حديث صحيح أخرجه البخاري عن أنس رضي الله عنه وفي آخره: (فتوفاه الله وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء) كتاب المناقب باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - ح (٣٥٤٨).