وأخرجه الترمذي في الشمائل باب ما جاء في شيب رسول الله ح ٣٢ عن جابر بن سمرة وقد سئل عن شيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: كان إذا دهن رأسه لم يُر منه شيب، وإذا لم يدهن رؤي منه شيء. وأخرج رواية أخرى عن جابر بن سمرة: (لم يكن في رأس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيب إلا شعرات في مفرق رأسه إذا ادّهن واراهُن الدّهن) وأخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي (المستدرك مع التلخيص ٢/ ٦٠٧). (٢) هذا إسناد صحيح وأخرج البخاري في صحيحه كتاب اللباس باب ما يذكر في الشيب (ح ٥٨٩٧) حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا سلّام عن عثمان بن عبد الله بن موهب قال: دخلت على أم سلمة فأخرجت إلينا شعرًا من شعر النبي؛ - صلى الله عليه وسلم - مخضوبًا. وقال الحافظ في شرحه لهذه الرواية: قوله (مخضوبًا) زاد يونس بالحناء والكتم، وكذا لابن أبي خيثمة، وكذا لأحمد عن عفان وعبد الرحمن بن مهدي كلاهما عن سلام فتح الباري (١١/ ٥٤٧). قلنا: والحديث أخرجه ابن ماجه حدثنا أبو بكر ثنا يونس بن محمد ثنا سلّام بن أبي مطيع عن عثمان بن موهب قال: دخلت على أم سلمة قال: فأخرجت إليّ شعرًا من شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مخضوبًا بالحناء والكتم. وإسناده صحيح والله تعالى أعلم - (سنن ابن ماجه ٢ كتاب اللباس باب الخضاب والحناء ح ٣٦٢٣). (٣) إسناده ضعيف وحديث أبي رمثة هذا أخرجه غير واحد ولكن صع اختلاف فقد أخرجه أبو داود في غير موضع كما في كتاب الترجل باب في الخضاب ح (٤٢٠٦) ولفظه: (انطلقت مع أبي نحو النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا هو ذو وفرة بها ردع حناء وعليه بردان أخضران) وإسناده =