للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٤٣ - حدَّثنا أبو كُريب، قال: حدَّثنا يحيى بن آدم، قال: حدَّثنا ابنُ عيينة، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، قال: يوم الخميس! ثم ذكر نحو حديث أحمد بن حماد، غير أنه قال: ولا ينبغي عند نبيّ أن ينازَع (١). (٣: ١٩٣).

٣٤٤ - حدَّثنا أبو كُريب وصالح بن سَمّال، قال: حدَّثنا وكيع، عن مالك ابن مِغْوَل، عن طلحة بن مصرَّف، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، قال: يوم الخميس وما يوم الخميس! قال: ثم نظرتُ إلى دموعه تسيل على خدَّيه كأنها نظام اللؤلؤ. قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ائتوني باللَّوح والدّواة -أو بالكَتِف والدّواة- أكتب لكم كتابًا لا تضلّون بعده. قال: فقالوا: إن رسول الله يَهْجُر (٢). (٣: ١٩٣).

٣٤٥ - حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: حدّثني عَمِّي عبد الله بن وهب، قال: أخبرَني يونس، عن الزُّهريّ، قال: أخبرَني عبد الله بن كعب بن مالك؛ أنّ ابنَ عباس أخبره أنّ عليّ بن أبي طالب خرَج من عند


= عن سعيد بن جبير قال: قال ابن عباس: يوم الخميس وما يوم الخميس، اشتد برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابًا لن تضلوا بعده أبدًا، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: ما شأنه أهَجَر استفهموه؟ فذهبوا يردون عليه فقال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه وأوصاهم بثلاث. قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال: فنسيتها).
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب المغازي ح ٤٤٣١ وفي مواضع أخرى، وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب الوصية ح ١٦٣٧) وأحمد ١/ ٢٢٢) والله تعالى أعلم.
(١) هذا إسناد صحيح والحديث صحيح كما ذكر عند الرواية السابقة.
(٢) هذا إسناد صحيح والحديث صحيح كما ذكرنا آنفًا وأخرجه البخاري ومسلم وغيرهما ولفظ مسلم:
(يوم الخميس وما يوم الخميس .. ثم بكى حتى بلَّ دمعه الحصى فقلت: يابن العباس وما يوم الخميس؟ قال: اشتد برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعه فقال: ائتوني أكتب لكم كتابًا.) الحديث.
(صحيح مسلم كتاب الوصية باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه ح ١٦٣٧) والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>