(آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كشف الستارة يوم الإثنين فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف والناس خلف أبي بكر في الصلاة فأراد أن يتحرك فأشار إليه أن اثبت وألقى السجف ومات في آخر ذلك اليوم). (١) إسناده إلى ابن إسحاق ضعيف وحديث عائشة هذا حديث صحيح فقد أخرجه البخاري في أكثر من موضع فقد أخرج في صحيحه (كتاب المغازي باب مرض النبي ووفاته ح ٤٤٥٠) عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسأل في مرضه الذي مات فيه يقول: أين أنا غدًا .... الحديث وفيه قالت عائشة: (فمات في اليوم الذي كان يدور عليّ فيه في بيتي فقبضه الله، وإن رأسه لبين نحري وسحري وخالط ريقه ريقي، ثم قالت: دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به فنظر إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت له: أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن فأعطانيه فقضمته ثم مضغته فأعطيته رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستن به وهو مسند إلى صدري) والحديث أخرجه البخاري كذلك (ح ٤٤٥١، ٨٩٠، ٣١٠٠، ٣٧٧٤) وغير ذلك من المواضع مع اختلاف يسير وزيادة ونقصان على عادة البخاري في ذكر الحديث في مواضع عدة والله أعلم. (٢) إسناده ضعيف إلى ابن إسحاق ولم يصرح بالتحديث إلّا أن أحمد أخرجه في مسنده =