وأخرج (٦/ ٢٧٤) عن عائثة رضي الله عنها (ما علمنا بدفنه حتى سمعنا صوت المساحي في جوف الليل ليلة الأربعاء). وجوّد الألباني إسناده (مختصر الشمائل ص ١٩٧). (١) هذا إسناد ضعيف إلى ابن إسحاق وأخرجه ابن هشام من طريق ابن إسحاق هذا وقد صرّح بالتحديث فإسناده حسن إلا أن رواية الطبري من طريق شيخه ابن حميد الرازي زادت لفظة (قال كذب) أي شعبة، والأغلب أنه من تلفيق ابن حميد الرازي فهو متهم بالكذب عند بعض أئمة الحديث والأكثرون على تضعيفه وهو صاحب بدعة كما لا يخفى. وأخرجه أحمد (١/ ١٠١) من طريق ابن إسحاق هذا ولم يذكر لفظة (كذب) والله تعالى أعلم. ولم نذكر في قسم الصحيح أية رواية رواها ابن حميد إلّا إذا وجدنا لها تابعًا أو شاهدًا والله أعلم بالصواب. (٢) إسناده إلى ابن إسحاق ضعيف والحديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه (كتاب الصلاة ح ٤٣٥) من طريق الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة وعبد الله بن عباس قالا: لما نزل برسول الله - صلى الله عليه وسلم - طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم =