"مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف". فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة النبي، صلى الله عليه وآله وسلم.
٩ - أخرج البخاري في صحيحه (ح / ٣٦٥٩): حدثنا الحميدي، ومحمد بن عبد الله قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه، عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: أتت امرأةٌ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فأمرها أن ترجع إليه. قالت: أرأيت إن جئتُ؛ ولم أجدك -كأنها تقول الموت- قال صلى الله عليه وآله وسلم:"إن لم تجديني؛ فائتي أبا بكر".
١٠ - أخرج مسلم في صحيحه (ح / ٢٣٨٧): حدثنا عبيد الله بن سعيد، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا إبراهيم بن سعد، حدثنا صالح بن كيسان عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في مرضه:"ادعي لي أبا بكر وأخاك حتى أكتب كتابًا، فإني أخاف أن يتمنّى متمنٍّ، ويقول قائل: أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر".
١١ - أخرج البخاري في صحيحه (ح / ٣٦٦٤): حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله عن يونس، عن الزهري، قال: أخبرني ابن المسيب: سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: سمعت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول:"بينا أنا نائم رأيتُني على قليب عليها دلو فنزعتُ منها ما شاء الله، ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع بها ذَنُوبًا، أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف. والله يغفر له ضعفه! ثم استحالت غربًا، فأخذها ابن الخطاب، فلم أر عبقريًا من الناس ينزع نزع عمر حتى ضرب الناس بعطن".