وأخرجه أبو داود (٤٦٥١) والترمذي (٣٦٩٧) وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي في فضائل الصحابة (٣٢)، وأحمد (٣/ ١١٢) وفي فضائل الصحابة (٢٤٦) وأبو يعلى (٥/ ٢٨٩ - ٢٩٠).
٦ - أخرج البخاري في صحيحه برقم (٣٦٦٦): حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني حميد بن عبد الرحمن بن عوف: أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: "من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دُعي من أبواب -يعني: الجنة- يا عبد الله هذا خيرٌ؛ فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان" فقال أبو بكر: ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة، وقال: هل يدعى منها كلها أحدٌ يا رسول الله؟ قال: "نعم وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر! ". صحيح.
وأخرجه مسلم (١٠٢٧) والترمذي (٣٦٧٤) وعزاه المزي في الأطراف للنسائي، وأخرجه أحمد (٢/ ٢٦٨) وابن أبي شيبة (١٢٠١٣).
٧ - أخرج البخاري في صحيحه برقم (٤٠٧٧): حدثنا محمد، حدثنا أبو معاوية عن هشام عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها:{الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ}[آل عمران: ١٧٢]. قالت لعروة: يا بن أختي؟ كان أبواك منهم: الزبير، وأبو بكر، لما أصاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ما أصاب يوم أحد، وانصرف عنه المشركون؛ خاف أن يرجعوا قال: "من يذهب في إثرهم"؟ فانتدب منهم سبعون رجلًا، كان فيهم أبو بكر، والزبير).
٨ - أخرج البخاري في صحيحه (ح / ٦٧٨): حدثنا إسحاق بن نصر، قال: حدثنا حسين عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، قال: حدثني أبو بردة عن أبي موسى قال: مرض النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فاشتد مرضه، فقال: "مُروا أبا بكر فليصل بالناس". فقالت عائشة: إنه رجل رقيق إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس. قال: "مروا أبا بكر فليصل بالناس". فعادت. فقال: