وأخرجه القطيعي في زياداته على فضائل الصحابة (٥٠٦). (١) إسناده ضعيف إلّا أن متنه صحيح. ١ - والحديث أخرجه البيهقي (مع اختلاف بسيط) في السنن الكبرى (٨/ ١٤٩) باب الاستخلاف بسند فيه انقطاع من طريق يوسف بن محمد يقول: بلغني أن أبا بكر أوصى في مرضه فقال لعثمان. . . إلخ. ٢ - ولكن قال البيهقي (ورواه) محمد بن عبد الرحمن بن المجبر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة موصولًا. ٣ - وأخرج أبو الهلال العسكري قال: أخبرنا أبو القاسم عن العقدي عن أبي جعفر عن المدائني قال: لما استقر بأبي بكر الوجع أرسل إلى علي وعثمان ورجال من المهاجرين والأنصار فقال: قد حضر ما ترون ولا من قائم يأمركم فإن شئتم اخترتم لأنفسكم وإن شئتم اخترت لكم، قالوا: بل اختر لنا، فقال لعثمان: اكتب؛ هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة في آخر عهده بالدنيا خارجًا منها وأول عهده بالآخرة داخلًا فيها حيث يتوب الفاجر ويؤمن الكافر ويصدق الكاذب؛ عهد وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله وقد استخلف -ثم رهقته غشية- فكتب عثمان عمر بن الخطاب فلما أفاق قال: أكتبت شيئًا؟ قال: نعم كتبت عمر بن الخطاب فقال: رحمك الله أما أنك لو كتبت لنفسك لكنت لها أهلًا فاكتب قد استخلفت عمر بن الخطاب بعدي ورضيته لكم. . . إلخ (الأوائل / ١٤٨) وهذا إسناد معضل كما ترى. ٤ - وأخرج ابن سعد في طبقاته قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال أخبرنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال: أطفنا بغرفة أبي بكر الصديق في مرضته التي قبض فيها قال: فقلنا: كيف أصبح أو كيف أمسى خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: فاطلع علينا اطلاعة، فقال: ألستم ترضون بما أصنع؟ قلنا: بلى قد رضينا قال: وكانت عائشة هي تمرّضه قال: فقال: أما إني قد كنت حريصًا على أن أوقد للمسلمين فيئهم مع أني قد أصبت من اللحم واللبن فانظروا إذا رجعتم مني فانظروا ما كان عندنا فأبلغوه عمر: قال: فذاك حيث عرفوا أنه استخلف عمر =