وأخرجه الترمذي (٣٠٩٧) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، وعزاه المزي للنسائي، وأخرجه أحمد (١/ ١٦). ١٠ - أخرج البخاري رحمه الله رقم (٣٦٨٣): عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته، فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب فأذن لي رسولُ لله - صلى الله عليه وسلم - فدخل عمر ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضحك فقال: أضحك الله سنك يا رسول الله! فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب! ". قال عمر: فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله! ثم قال عمر: يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ! فقلن: نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إيهًا يا بن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكًا فجًا قط إلا سلك فجًا غير فجك! ". صحيح. والحديث أخرجه مسلم (٢٣٩٦) وعزاه المزي في الأطراف للنسائي وأخرجه أحمد (١/ ١٧١ و ١٨٧) وفي فضائل الصحابة (٣٠١)، (٣٠٢) و (٣٢٦) وأبو يعلى في المسند (٢/ ١٣٢) والنسائي في فضائل الصحابة (٢٨). ١١ - أخرج البخاري رحمه الله رقم (٣٦٧٧): عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (إني لواقف في قومٍ فدعوا الله لعمر بن الخطاب -وقد وضع على سريره- إذا رجل من خلفي قد وضع مرفقه على منكبي يقول: رحمك الله، إن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك لأني كنت كثيرًا ما كنت أسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "كنت وأبو بكر وعمر، وانطلقت وأبو بكر وعمر". فإن كنت لأرجو أن يجعلك الله معهما. فالتفت فإذا هو علي بن أبي طالب). صحيح. وأخرجه مسلم (٢٣٨٩) وابن ماجه (٩٨) والنسائي في فضائل الصحابة (١٤) وأحمد (١/ ٣١٢) وفي فضائل الصحابة (٣٢٧). ١٢ - أخرج البخاري رحمه الله رقم (٣٦٨٤): حدثنا قيس قال: قال عبد الله: (ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر). صحيح. وأخرجه أحمد في (فضائل الصحابة ٣٦٨)، (٣٧٢) وابن سعد في الطبقات (٣/ ١ / ١٩٣) وابن أبي شيبة في المصنف (١٢٠٢٢). ١٣ - أخرج البخاري رقم (٤٦٤٢): عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (قدم عيينة بن حصن بن حذيفة فنزل على ابن أخيه الحرّ بن قيس وكان من النفر الذين يدنيهم عمر، وكان =