٤ - أما قول سيف في هذه الرواية من أن سيدنا عثمان ردّ الحكم بعد أن سيّره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف، وبيان عثمان للناس أن رسول الله سيره ثم ردّه، فلم يخالف بذلك سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هكذا معنى رواية سيف - ولكن العلماء نفوا أن يكون ذلك صحيحًا أي: أن سيفًا انفرد بذلك. فقال القاضي أبو بكر بن العربي: وأما ردُّ الحكم فلا يصح (العواصم / ٧٧) وقال محب الدين في الحاشية مفسرًا لكلام القاضي: أي لم يصح زعم البغاة على عثمان أن عثمان خالف بذلك ما يقتضيه الشرع. اهـ. وأما ابن تيمية فقد قال: وقضية نفي الحكم ليست في الصحاح ولا لها إسناد يعرف به أمرها. =