للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال له: اكتب، فقال: وما أكتب يا رب؟ قال: اكتب القدَر، قال: فجري القلم بما هو كائن من ذلك إلى قيام الساعة، ثم رُفع بخار الماء ففتَق منه السموات (١). (١: ٣٣).

حدثنا واصل بن عبد الأعلى، قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي ظَبيان، عن ابن عباس نحوه (٢). (١: ٣٣).

حدثنا محمد بن المثنّي، قال: حدَّثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي ظَبيان، عن ابن عباس، قال: أوَّلُ ما خلق الله من شيء القلمُ، فجري بما هو كائن (٣). (١: ٣٣).

حدثنا تميم بن المنتصر، أخبرنا إسحاق، عن شريك، عن الأعمش، عن أبي ظَبيان -أو مجاهد-، عن ابن عباس بنحوه (٤). (١: ٣٣).

حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا ابن ثور، قال: حدثنا معمر، حدثنا الأعمش أن ابن عباس قال: إن أولَ شيء خُلِق القلم (٥). (١: ٣٤).

حدثنا ابن حميد، حدَّثنا جرير، عن عطاء، عن أبي الضّحي مسلم بن صُبَيْح، عن ابن عباس، قال: إن أوَّلَ شيء خلق ربي عزّ وجلّ القلم، فقال له: اكتب، فكتب ما هو كائن إلي أن تقوم الساعة (٦). (١: ٣٤).

قال أبو جعفر: وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب قولُ ابن عباس،


(١) أخرجه الحاكم من طريق الأعمش هذا، وقال: صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه (المستدرك ٢/ ٤٩٧).
قلنا: إلا أن الأعمش مدلّس وقد عنعن هنا ولم يصرح بالتحديث وشطره صحيح مرفوعًا كما سبق سوى عبارة (ثم رفع بخار الماء ففتق منه السموات) فلم نجده مرفوعًا بسند صحيح والله أعلم.
(٢) وأخرجه البيهقي من طريق وكيع (٣/ ٩ ح ١٧٧٠٣) مع زيادة علي ما عند الطبري وانظر ما سبق.
(٣) هذا إسناد صحيح إلي ابن عباس وقد صحَّ مرفوعًا كما سبق والله أعلم.
(٤) انظر ما قبله.
(٥) انظر ما قبله.
(٦) إسناده ضعيف وقد صحَّ الحديث مرفوعًا كما سبق.

<<  <  ج: ص:  >  >>