للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَلك الموت قال: يا آدم أمِرتُ أن أقبضك، قال: ألم يبق من عمري أربعون سنة؟ قال: فرجع ملك الموت إلى ربه عزّ وجلّ فقال: إن آدم يدَّعي من عمره أربعين سنة، قال: أخبرْ آدم أنه جعلها لابنه داود. والأقلام رطبة، وأثبتت لداود [الأربعون] (١). (١: ١٥٨).

٢١٦ - حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا أبو داود، عن يعقوب، عن جعفر، عن سعيد، بنحوه (٢). (١: ١٥٨).

٢١٧ - وذكر أن آدم - عليه السلام - مرض قبل موته أحد عشر يومًا، وأوصى إلى ابنه شيث - عليه السلام - وكتب وصيته، ثم دفع كتاب وصيته إلى شيث، وأمره أن يخفيَه من قابيل وولده، لأن قابيل قد كان قتل هابيل حسدًا منه حين خصّه آدم بالعلم، فاستخفى شيث وولده بما عندهم من العلم، ولم يكن عند قابيل وولده علم ينتفعون به (٣). (١: ١٥٨).

٢١٨ - ويزعم أهل التوراة أن عمر آدم - عليه السلام - كله كان تسعمئة سنة وثلاثين سنة (٤). (١: ١٥٨).

٢١٩ - حدثنا الحارث قال: حدثنا ابن سعد، قال: أخبرني هشام بن محمد، قال: أخبرني أبي عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: كان عمر آدم تسعمئة سنة وستًا وثلاثين سنة؛ والله أعلم (٥). (١: ١٥٨).

٢١٩ / أ- والأخبار الواردة عن رسول الله والعلماء من سَلفنا ما قد ذكرت، ورسول الله كان أعلم الخلق بذلك.

وقد ذكرت الأخبار الواردة عنه أنه قال: كان عمره ألف سنة، وأنه بعد ما جعل لابنه داود من ذلك ما جعل له، أكمل الله له عِدّة ما كان أعطاه من العمر قبل أن يهب لداود ما وهب له من ذلك، ولعلّ ما كان جعل من ذلك آدم عليه


(١) مرسل ضعيف.
(٢) مرسل ضعيف.
(٣) ضعيف.
(٤) ضعيف.
(٥) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>