للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَجِّهم؛ وهو شهر حرام، فأجمعوا على المحرَّم (١). (٢: ٣٨٩).

٨٧ - حدَّثني محمَّد بن إسماعيل، قال: حدَّثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدَّثنا نوح بن قيس الطَّاحيّ، عن عثمان بن مِحْصن، أن ابنَ عباس كان يقول في: {وَالْفَجْرِ (١) وَلَيَالٍ عَشْرٍ} , قال: الفجر هو المحرّم، فجْر السنة (٢). (٢: ٣٩٠).

٨٨ - حدَّثني محمد بن إسماعيل، قال: حدَّثنا أبو نُعَيم الفضل بن دُكَين، قال: حدَّثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق؛ عن الأسود بن يزيد، عن عُبيد بن عمير، قال: إنَّ المحرّم شهرُ الله عزَّ وجلَّ، وهو رأس السَّنة، فيه يكسَى البيت، ويؤرّخ التأريخ، ويضرب فيه الورق، وفيه يوم كان تاب فيه قوم، فتاب الله عزَّ وجلَّ عليهم (٣). (٢: ٣٩٠).

٨٩ - حدَّثني أحمد بن ثابت الرازيّ، قال: حدَّثنا أحمد، قال: حدَّثنا رَوْح بن عبادة، قال: حدَّثنا زكرياء بن إسحاق، عن عمرو بن دينار: أن أوَّل مَنْ أرّخ الكُتُب يعلى بن أميّة، وهو باليمن، وأنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قدم المدينة في شهر ربيع الأول، وأنَّ النَّاس أرَّخوا لأوَّل السَّنة؛ وإنما أرَّخ النَّاس لمقدَم النبيّ - صلى الله عليه وسلم - (٤). (٢: ٣٩٠).

٩٠ - وقال عليّ بن مجاهد: عن محمَّد بن إسحاق، عن الزهريّ. وعن محمَّد بن صالح، عن الشعبيّ، قالا: أرَّخ بنو إسماعيل من نار إبراهيم عليه السَّلام إلى بنيان البيت، حين بناه إبراهيم وإسماعيل، ثم أرَّخ بنو إسماعيل من بُنيان البيت؛ حتى تفرَّقت، فكان كلَّما خرج قوم من تهامة أرّخوا بمخرجهم، ومن بقي بتهامة من بني إسماعيل يؤرّخون من خروج سعد ونَهْد وجهينة بني زيد من تهامة، حتى مات كعب بن لؤي، فأرّخوا من موت كعب بن لؤي إلى الفيل،


(١) إسناده ضعيف وقد نسبه الحافظ في الفتح إلى ابن أبي خيثمة من طريق ابن سيرين (الفتح ٧/ ٢٦٩).
وراجع تعليقنا بعد الحديث (٢/ ١٤٠) و (٢/ ١٤٢).
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف، فشيخ الطبري هنا متهم بالكذب. وقد أخرج الحديث أحمد من طريق عمرو بن دينار وفيه انقطاع (الفتح ٧/ ٢٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>