للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فانطلق إليهم عمر، فجاء بهما تبعًا، وقال لتبايعان وأنتما طائعان، أو لتبايعان وأنتما كارهان! فبايعا (١). (٣/ ٢٠٢ - ٢٠٣).

٤ - حدثنا عُبيد الله بن سعيد الزهريّ، قال: أخبرنا عمي يعقوب بن إبراهيم قال: أخبرني سَيفُ بن عمر عن الوليد بن عبد الله بن أبي ظبَية البَجَليّ، قال: حدَّثنا الوليد بن جُمَيع الزُّهريّ، قال: قال عمرو بن حريث لسعيد بن زيد: أشهدت وفاةَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم، قال: فمتى بويع أبو بكر؟ قال: يوم مات رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - كرهوا أن يبقوْا بعض يوم وليسوا في جماعة، قال: فخالف عليه أحدٌ؟ قال: لا إلا مرتدٌّ أو مَنْ قد كاد أن يرتدْ، لولا أنّ الله عزّ وجلّ ينقذهم من الأنصار، قال: فهل قعد أحد من المهاجرين؟ قال: لا، تتابع المهاجرون على بيعته، من غير أن يدعوهم (٢). (٣: ٢٠٧).

٥ - حدثني محمد بن عثمان بن صفوان الثقفيّ، قال: حدثنا أبو قُتيبة، قال: حدثنا مالك -يعني ابن مِغْوَل- عن ابن الحرّ، قال: قال أبو سفيان لعليّ: ما بالُ هذا الأمر في أقلّ حيّ من قريش! والله لئن شئت لأملأنّها عليه خيلًا ورجالًا! قال: فقال عليٌّ: يا أبا سفيان! طالما عاديتَ الإسلام وأهلَه فلم تضرّه بذاك شيئًا! إنا وجدنا أبا بكر لها أهلًا (٣). (٢٠٩: ٣).

٦ - حدّثني محمد بن عثمان الثَّقَفِيّ، قال: حدَّثنا أميّة بن خالد، قال: حدثنا حمّاد بن سلَمة، عن ثابت، قال: لما استخلف أبو بكر قال أبو سُفيان: ما لَنا ولأبي فَصيل؛ إنما هي بنو عبد مناف! قال: فقيل له: إنه قد ولّى ابنَك، قال: وصَلَتْه رَحِم! (٤) (٣: ٢٠٩).

٧ - حُدّثت عن هِشام، قال: حدّثني عَوَانَة، قال: لما اجتمعَ الناسُ على بيعة أبي بكر، أقبل أبو سفيان؛ وهو يقول: والله إنّي لأرَى عجاجة لا يطفئها إلّا دم!


(١) إسناده مرسل وفي متنه نكارة.
(٢) إسناده ضعيف ففيه سيف بن عمر، ضعفه ابن معين (التأريخ ٢/ ٢٤٥) والنسائي (الضعفاء والمتروكين / ١٢٣) والدارقطني (الضعفاء والمتروكين / ٢٤٣) وقال أبو حاتم: متروك يشبه حديثه حديث الواقدي (الجرح والتعديل ٤/ ٢٧٨).
(٣) حديث ضعيف وفي متنه نكارة.
(٤) حديث ضعيف وفي متنه نكارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>